ربط الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، بين دعوة رئيس الوزراء الإثيوبي هيليمريام ديسالين، مصر للعودة للمفاوضات الثلاثية، وبين تراجع التمويل الدولي لسد النهضة وتوقف الصين والاتحاد الأوروبي عن دعم مخططاتها لبناء السد. ونبه إلى أن إثيوبيا تبنت نهجا متشددا طوال المحادثات مع مصر والسودان، ورفضت الوصول لتسوية، وتراجعها حاليا ومطالبتها لمصر بالعودة للتفاوض تكشف عن تعرضها لضغوط للوصول لتسوية تضمن حقوق دول المصب خصوصا مصر. وأشار إلى أهمية مواصلة مصر التعامل بكل شفافية في هذا الملف واطلاع كل القوى الدولية المؤثرة على جميع تطورات المحادثات لفضح التعنت الإثيوبي، والرهان على دور إقليمي ودولي في تسوية الأزمة بشكل يحفظ حقوق مصر التاريخية.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق