أجلت اليوم محكمة جنح أسيوط قضية شهيد العلم / محمد صلاح الدين محمد حسانين الى جلسة 8 يونيو 2014 للإعلان بقصر الدعوى المدنية على المتهمين القس محسن منير رزق الله الأمين العام لمدارس سنودس النيل الإنجيلى ونادرة بهاء بطرس ابادير مديرة مدرسة السلام الحديثة واسامة عياد معاون المدرسة مسئول الصيانة وذلك لتسببهم باهمالهم الجسيم ورعونتهم فى وفاة الطفل محمد صلاح الدين وسقوطه فى بيارة مجارى الصرف الصحى التى كانت متروكة مفتوحة ومغطاة بجوال من " الخيش " داخل فناء المدرسة وقد كان والدى الطفل والمحامين الموكلين عنهم قد إدعوا مدنياً قبل المتهمين فى بداية التحقيقات ولكن نظراً لقيام المجنى عليهم بتوجيه الإتهام الى القس محسن منير رزق الله الامين العام لمدارس سنودس النيل الانجيلى وهذا ما أثبتته التحقيقات بمسئوليته عن هذا الإهمال الجسيم لمسئوليته عن الاشراف العام على المدرسة من كافة الوجوه وهو المسئول عن صيانة المدرسة وحسب القرار الوزارى 306 لسنة 1993 من قانون التعليم ولهذه الاسباب قرر السيد المستشار المحامى العام الاول لنيابات اسيوط بتاريخ 14 / 4 / 2014 بإحالة القس محسن منير رزق الله الامين العام لمدارس سنودس النيل الانجيلى الى المحاكمة الجنائية مع باقى المتهمين نادرة بهاء بطرس ابادير مديرة مدرسة السلام الحديثة بأسيوط واسامة فتحى عياد سعيد معاون المدرسة ومسئول الصيانة الذى انعقدت هيئة المحكمة لمحاكمتهم بتاريخ اليوم 27/4/2014 برئاسة المستشار محمد فريد وسكرتير الجلسة احمد جمال وقد تأجل نظر الدعوى لتاريخ 8 يونيو 2014 وقد حضر جلسة اليوم والدى الطفل م/ صلاح حسانين ووالدته / سهير مكى ومحامين عنهم الاستاذ عادل مناع والاستاذ عبدالاه الدكر وكثير من المحامين والجمهور تضامناً مع والدى الطفل الشهيد وقد حدث حادث وفاة الشهيد محمد صلاح الدين " شهيد العلم " بتاريخ 22 / 10 / 2013 الذى توفى غرقا بسقوطه فى احد بيارات مجارى الصرف الصحى التى كانت موجودة مفتوحة ومغطاة بالخيش داخل فناء مدرسة السلام الحديثة بأسيوط والتى كان عمقها 15 متر وهى لم تكن الحادثة الأولى فى هذه المدرسة التى حدث بها الكثير من الحوادث منذ تولى نادرة بهاء بطرس ادارة المدرسة واخرها الطفل على اشرف ابراهيم محمد الذى فقد وعيه نتجة ارتجاج بالمخ حدث له فى تلك المدرسة بتاريخ 15 / 3 / 2014 مما نتج عنه فقدان بالوعى فى غياب تام من وزارة التربية والتعليم
ووجهت لهم النيابة
العامة تهم "الإهمال وإخلالهم الجسيم بواجبات وظيفتهم، وإهمالهم في صيانة
بيارات الصرف الصحى بدار التعليم محل عملهم، والتي يرتادها المجنى عليه،
وتركوها دون أغطية مع علمهم بذلك، وتركوا الباب المؤدى إليها دون غلق محكم
أو حراسة، ما أودى بحياة المجنى عليه.
صلاح حسانين
صلاح حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق