باقى الصور
منحت جامعة أسيوط الخميس الموافق 24/4 / 2014م درجة الدكتوراه للطبيبة عبير محمد عبد الله بن ثعلب مبعوثة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا على نفقة هيئة تطوير خيله بقشان عن رسالتها الموسومة بـ(تعبير CD24 وCD44 و MIB-1 في أورام المبيض المصلية والموسينية ) حيت استخدمت الباحثة تقنية ( tissue microarray) ) خلال أجرئها للتحليل عينات أورام المبيض الحميدة والبينية والخبيثة وهي تقنية تستخدم للأول مرة في جامعة أسيوط وقد أظهرت نتائج اكتر دقة في تشخيص الحالات السرطانية وأوفر مالا وجهدا من الطرق الفحص ألمجهري التقليدية، وأشارت النتائج التي توصلت لها الباحثة إلى أن كل من سي دي 44 و ميب 1 لهما دور في انتقال أورام المبيض من الحميدة إلى البينية إلى الخبيثة لذلك فان زيادتهم يمكن أن تلعب دورا هاما في تطور الورم وتمثل هدفا لتطوير علاجات أكثر فاعلية.نتائج اكتر دقة في تشخيص الحالات السرطانية اوفر مال وجهد من الطرق الفحص المجهري التقليدية . وقد تكونت لجنة الإشراف والحكم على هذه الرسالة المقدمة إلى قسم الباثولوجيا بكلية الطب جامعة أسيوط من كلا من : الأستاذ الدكتور/ عبد الهادي محمد عمر- أستاذ الباثولوجيا بكلية الطب- جامعة أسيوط ( مناقش داخلي ) الأستاذ الدكتور/ نرمين عبد المنعم حسن – أستاذ الباثولوجيا بكلية الطب- جامعة أسيوط( عن المشرفين) الأستاذ الدكتـــور/ رضا فكري- عبد المجيد أستاذ الباثولوجيا بكلية الطب- جامعة المنيا( مناقش خارجي) الأستاذ الدكتـــور/ محب فخري دنيال- أستاذ الباثولوجيا بكلية الطب- جامعة أسيوط( مشرفا) الدكتـــور/ رباب أحمد مدرس بقسم الباثولوجيا بكلية الطب- جامعة أسيوط( مشرفا) وفي نهاية المناقشة أشادت لجنة الحكم على موضوع الرسالة وأهميته إضافة إلى الجهد المبذول من قبل الباحثة في إعدادها وتقديمها بأسلوب علمي ومتميز. الجدير بالذكر أن الباحثة عبير محمد عبدا لله بن ثعلب حاصلة على شهادة البكالوريوس من كلية الطب بجامعة حضرموت عام 2004 م بالترتيب الأولى على الدفعة بتقدير عام جيد جيدا مع مرتبة الشرف، كما حصلت على درجة الماجستير في الباثولوجيا عام 2009 من جامعة أسيوط ، و تشغل الباحثة حاليا مدرس بكلية الطب جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وبهذه المناسبة تتقدم رابطة الباحثين الحضارم بجامعة أسيوط بأسمى آيات التهاني والتبريكات للدكتورة عبير محمد بن ثعلب متمنية لها التوفيق في حياتها العلمية والعملية ونيل درجة الأستاذية إن شاء الله. حضر المناقشة الأهل من اليمن والسعودية والطلاب اليمنيين الدارسين بالجامعة وزملاء وزميلات الباحثة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق