أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، ضرورة أن تكون الدولة أكثر حزما في التعامل مع الجماعة الإرهابية، وضرورة تفعيل مواد قانون الإرهابية وتنفيذها بحذافيرها لدحر فعاليات الجماعة. ونبه إلى أن الشعب غدا المتضرر الأول من هذه التظاهرات وهو أمر يجب أن يدركه الإخوان لاسيما من الطبقات المحدودة التي تحولت إلى أكثر الفئات رفضا لأي مقترحات بالمصالحة مع الجماعة أو إعادة دمجها في الحياة السياسية. وأشار إلى ضرورة تفعيل قرار الحكومة بالتعامل مع الجماعة باعتبار ها حركة إرهابية مشددا على ضرورة عدم السماح بعقد اجتماعات لتحالف المعزول ولا لقاءات مع موفدين أجانب باعتبار أن هؤلاء يمثلون جماعة إرهابية ويدافعون عنها.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق