نظم أعضاء حركة تمرد بأسيوط وعدد من اعضاء الحملة الرسمية لعبدالفتاح السيسى، وقفة رمزية بميدان عصير التركى، مساء أمس الأول، لمطالبة المصريين بتأييد المشير رئيسا لمصر، وفى السياق نفسه انتشرت بشوارع المدينة والمراكز والقرى لافتات دعم السيسى، منذ الإعلان عن بدء الدعاية الانتخابية، وتسابق عدد من رموز وعائلات الحزب الوطنى المنحل بإنشاء مقار للحملة. فى ديروط وضع شاهين كيلانى، عضو مجلس الشعب الأسبق، وينتمى لأكبر العائلات هناك، لافتات الدعاية والتأييد للمشير السيسى، وهو نفس ما فعله حمادة قرشى، عضو مجلس الشورى الاسبق، وعدد من رموز واعضاء المحليات فى نظام مبارك، وفى مركزى أبوتيج وصدفا، انتشرت لافتات الدعاية بالشوارع والميادين وتحمل اسماء رموز وعائلات نظام مبارك، وأعضاء الحزب الوطنى من الشعب والشورى والمحليات، وأبرزهم علاء عواجه، وأسرة المرحوم أحمد عمار. من جانبه، قال الدكتور حمدى عمار فى تصريحات خاصة، إنه مسئول حملة المشير بدائرة مركز أبوتيج، وقد نسق مع عدد من افراد الحملة من الشباب والموظفين والعمال، لعمل لافتات دعاية للمشير دون رغبة فى أى اهداف سياسية، واصفا السيسى بمنقذ مصر. وفى مركز القوصية والذى يعتبر اكبر معاقل الإخوان، وضع منتمين للحزب الوطنى المنحل من ناحية، وعدد من شباب تمرد من ناحية اخرى، لافتات دعاية للمرشح السيسى، وقال راشد أبوالعيون، عضو مجلس الشعب المنحل، إنه تم تشكيل لجان من اهالى كل قرية لمتابعة تنظيم الدعاية الانتخابية حتى يوم إجراء الانتخابات، موضحا أن آمال الشعب المصرى بنيت على المشير السيسى لإنقاذ البلاد من الخراب والدمار. وعلى الجانب الآخر، قال ياسر بدر، مسئول التنظيم بحملة حمدين صباحى، إنهم قرروا تنظيم مؤتمرات وندوات بدءا من أمس، لتأييد مرشح الثورة، على حد وصفه، حمدين صباحى، واصفا وجود المرشح الرئاسى فى أسيوط فى اليوم الأول للدعاية الانتخابية، بأنه يحمل نوعا من التقدير لأبناء المحافظة.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق