يوجد مطحن صغير لطحن الغلال في قرية الشناينة مركز صدفا بأسيوط، ولكن بالرغم من صغر حجمه إلا إنه منذ بدايته عانى مشاكل كثيرة منها صعوبة وتعقيد إجراءات الحصول على التصاريح اللازمة لفتحه بالرغم من أهمية وجود مطحن في هذه القرية للتوفير على الأهالي قطع المسافات الطويلة، ثم افتتح المطحن وجاءت المشكلة الكبرى التي تتمثل في فاتورة كهرباء بقيمة 150 ألف جنيها عن استهلاك 7 أشهر، وهو ما أثار استياء صاحب المطحن خاصة عندما عرض عليه موظف بالكهرباء تخفيض الفاتورة لـ 9 آلاف جنيها أو عمل محضر. وقال محمد حسن سلمان، صاحب المطحن، إن مطحنه يخدم 8 آلاف نسمة، وإنه أنشأه بكل ما لديه من أموال لكسب الرزق وخدمة أهالي القرية في طحن القمح بدلا من اللجوء لأماكن بعيدة، وإنه عمل التراخيص اللازمة وأخذ جميع الموافقات وعمل ما يسمى بممارسة للكهرباء وتم تشغيل المطحن وسط فرحة الأهالي، موضحا أن الممارسة تختلف عن سرقه الكهرباء لإنها إجراء قانوني ويتم دفع الرسوم عنها كل 3 أشهر، حسب تأكيده. وتابع صاحب المطحن حديثه قائلا: “المطحن اتوقف فترة بسبب الزراعة لإنهم قالوا إنه مبني على أرض زراعية والأمور كانت معقدة بشكل كبير، وبعد الفتح فوجئت بالكهرباء جاية أول شهرين 2000 جنيه، وبعدين 150 ألف جنيه في 7 شهور يعني متوسط الشهر 20 ألف تقريبا، والمطحن مكلفنيش على بعضه 30 ألف، فرحت لشركة الكهرباء استفسر لإن المبلغ كبير جدا وقلت أكيد فيه حاجة غلط”.
مدحت عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق