وصف الدكتور محمد إبراهيم منصور؛ مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالخطوة المهمة لاستعادة دور مصر التاريخي، مشيرًا إلى أن مشاركة مصر في القمة الأفريقية في غينيا تعد إشارة ذات مغزى على عودة الاهتمام بالقارة السمراء، وهو ما عكسه خطاب الرئيس.
وأضاف منصور: إن هذه المشاركة رغم أهميتها لا يجب أن تجعلنا نشعر بالإنجاز؛ لأن استعادة الدور المصري يحتاج لجهود مكثفة، وعمل سنوات تعوض حالة التجاهل التي تعاملنا بها مع القارة السمراء.
وأكد مدير مركز دراسات المستقبل أن هناك قوى قد لا تبدي ارتياحا لعودة مصر لممارسة دورها في القارة باعتبار أن هذه العودة تخصم من رصيدها إقليميّا ودوليّا، واستغلت الغياب المصري لتعزيز نفوذها.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق