اعتبر الدكتور محمد إبراهيم منصور مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، أن تعليق الخارجية الأمريكية على حكم القضاء بسجن بعض النشطاء السياسيين يعد تدخلا في شأن سيادي مصري بالمخالفة لكل الاعتبارات الدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدولتين. وأشار، في تصريح خاص، إلى أن واشنطن لا تترك فرصة للدفاع عن حلفائها إلا وتقدم عليها باعتبار هؤلاء محسوبين عليها أداة من أدواتها في الداخل المصري وهو أمر يستوجب وجود رد مصري قوي على هذا التدخل المفروض. وطالب بموقف مصري قوي يتصدى لهذا التدخل وتوصيل رسالة قوية لواشنطن بأن مصر لن تجعل هذا الأمر يمر مرور الكرام بل وتطلب من واشنطن ضمانات بعدم تكراره باعتبار أن عهد الهيمنة الأمريكية على مصر انتهى بلا رجعة.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق