باقى الصور
رصدت كاميرا «بوابة القاهرة» مرضي الفشل الكلوي والتليف الكبدي بقري علوان والهدايا والبورا بمحافظة أسيوط جراء تلوث مياه الشرب وأكل خضروات تروي بمياه المجاري. يقول عبد الراضي جابر رمضان، وهو يحمل أشعة وتحاليل تثبت مرضه بالفشل الكلوي جراء تلوث مياه الشرب: «عندي فشل كلوي بسبب تلوث مياه الشرب منذ 3 سنوات، وأنا أخذت نصيبي من الدنيا وعايزين مياه نظيفة من أجل أطفالنا، وتركت عملي وبأخذ نصف المرتب بسبب مرضي وعجزي عن العمل، وعندي 3 أطفال». حالة أخري من أهالي قرية علوان، سيد الطيب، 49 سنة، يقول: « أعمل غسيل كلوي منذ 5 سنوات والأطباء هما اللي قالوا كدا وأمرنا إلي الله وأنا فلاح وحاليا قاعد مش قادر أشتغل وأقول لرئيس الوزراء والله يا سعادة الباشا أحنا بنشرب مياه ملوثة وحالنا تعبان والعلاج قليل في التأمين الصحي بيدونا 3 حقن في الشهر». يضيف عاطف عصام عبد المولي، وهو يحمل تحليل وأشعة تشخيص حالته: «عندي 49 سنة، بعاني من تليف كبدي ودوالي، وأنا سائق ومازلنا بنشرب نفس المياه الملوثة». وأشار إلى أن 75 % من سكان قرية علوان ظهرت عليهم أمراض تليف الكبد والفشل الكلوي، وتوفى أكثر من 20 مواطن بسبب الفشل الكلوي، ولافتاً إلى أنه يتلقى العلاج منذ 5 سنوات خلال التأمين الصحي وأضاف: أنا سائق في جامعة أسيوط ومرتبي 700 جنيه، ولا تكفي لمصاريف المعيشة، والعلاج. وأوضح الشيخ عبد الغفار من أهالي قرية علوان، أن القرية شهدت هذا العام وفاة عدة من المواطنين بسبب الفشل الكلوي نذكر منهم محمد محمد عثمان و محمود أحمد يونس و رفعت عثمان يونس وسيد رمضان. وقالت الحاجة سعاد محمود، مديرة مدرسة بقرية علون وتعاني من تليف كبدي من تلوث مياه لشرب بعلوان كل يوم المياه بتزداد سوء. ويؤكد دكتور محمد محمود عضو هيئة تدريس بجامعة أسيوط من أبناء قرية علوان أن ترعة علوان التي تمر بقري أسيوط بحري تجعل مياه الشرب غير صالحة للاستعمال، لأن الدراسات تقول أن محطات مياه الشرب لابد أن تبعد لمسافة واحد كيلوا متر من مصارف مياه المجاري وبالتالي قرية علوان و13 قرية أخري محصورة بين ترعتين لمياه المجاري.
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق