أصدر حزب الوفد بأسيوط بيانا تعليقا على أحداث مداهمات الشرطة لقرية درنكة الذى استشهد فيها ضابط الشرطة محمد جمال مهران أثناء مشاركته فى حملة أمنية.
وقال بيان الحزب إننا تلقينا شكاوى عديدة من أهالى القرية تفيد بحدوث تجاوز من الشرطة مع أهالى القرية بشكل عام وذلك فور استشهاد نقيب الشرطة أثناء تواجده بحملة أمنية وكأن الشرطة تعاقب جميع مواطنين القرية بسبب أفعال قلة من المجرمين.
وتابع البيان الذى صدر على لسان محمد إبراهيم جابر أحد قيادات الحزب إننا رصدنا كافة التجاوزات مثل القبض العشوائى على المارين بشوارع القرية رجال ونساء دون وجه حق، والاعتدء على أهالى القرية وتوجيه السباب من قبل الشرطة لجموع مواطنين القرية ومنعهم من ممارسة تجارتهم وأعمالهم وذلك بإجبارهم على غلق المحال التجارية "على حسب وصف البيان".
وقال إبراهيم إن كل هذه التجاوزات نرفعها لوزير الداخلية لكى يحقق فيها وأوضح إبراهيم أن شباب القرية بمختلف انتماءاتهم قرر عمل مذكره شارحة لكل الظروف والملابسات لرفعها للمحامى العام لنيابات شمال أسيوط.
وقال إبراهيم إننا نحترم جهود الشرفاء من رجال الشرطة ونقدر استشهادهم لحفظ الأمن بمصر ولكن لا نقبل بالتجاوز ولا مجال للمزايدة حيث إن شباب حزب الوفد بأسيوط أول من أصدر بيانا نعى فيه الشهيد نقيب شرطة محمد جمال مهران، وطالب بتكريم اسمه وأسرته والقبض على المجرمين وكان ذلك على لسان رئيس اللجنة العامه للشباب بالمحافظة، ولذلك نطالب بتدخل وزير الداخلية بالتحقيق فى الواقعة ومحاسبة المتورطين.
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق