يقام في قصر ثقافة أسيوط، الاثنين، الجلسة البحثية الثانية بعنوان «المرأة الصعيدية ومصادر الوعي» في إطار فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لثقافة المرأة بعنوان «المرأة الصعيدية.. رؤى وطموحات». وتتناول الجلسة 3 أبحاث: الأول بعنوان «دور الإعلام في تشكيل الوعي السياسي للمرأة»، للدكتورة يمنى محمد عاطف، التي أكدت في بحثها أن وسائل الإعلام باعتبارها الوسائل المؤثرة في الرأي العام لابد وأن تساعد على توضيح وضع المرأة والمشكلات التي تعانى منها وتساعد في تقديم الحلول لها، لأن في الأنظمة الشمولية تكونت كل وسائل الإعلام بيد الحزب الحاكم أو السلطة المنفردة بحيث يفرض إرادته على أفكار العامة, على عكس ما نراه في المجتمعات الديمقراطية حيث تفرض وسائل الإعلام آراءها على الحكومات وسياساتها. أما البحث الثاني، فجاء بعنوان «دور المؤسسات الدينية في تشكيل الوعي لدى المرأة في صعيد مصر» وأعده كل من حسن مهران، عليوة على إبراهيم، ويشيرا فيه إلى أهمية دور المؤسسات الدينية في تشكيل وزيادة المعرفة والإدراك في صعيد مصر، إضافة إلى أن هذه المؤسسات يقام فيها العديد من الأنشطة العلمية والثقافية والاجتماعية والصحية، ما يعود بالنفع على المرأة في صعيد مصر. وقدم أحمد كمال عبدالموجود، بحثه عن «دور المؤسسات الثقافية في تشكيل وعي المرأة في محافظة أسيوط» ويحاول فيه الإجابة عن تساؤل رئيسي وهو: «إلى أي مدى يتشكل وعي المرأة عن طريق المؤسسات الثقافية سواء كانت عضوا في هذه المؤسسات أو كان استهداف المرأة أحد أنشطتها؟» وتحاول دراسة «عبدالموجود» الإجابة عن عدة أسئلة فرعية وهي: «كيف يتشكل وعي المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟ ما طبيعة الجهود المبذولة لتعزيز دور المرأة في المؤسسات الثقافية؟ وما هي آليات تحسين وعي المرأة من خلال المؤسسات الثقافية؟ وما المؤثرات القيمية على الوعي للمرأة؟».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق