رصدت "فيتو" معاناة أهالي قرية المطيعة بمحافظة أسيوط، من عدم توافر مياه شرب طبيعية صحية. وقال أهالي القرية التي يبلغ عدد سكانها نحو 100 ألف نسمة، إن حقوقهم مهدرة، وإن عدم وجود محطة مياه شرب سبب لهم الإصابة بأمراض الفشل الكلوي والتليف الكبدي، مشيرين إلى إهمال المسئولين لنداءاتهم بالحق في شرب مياه نقية. يبلغ عدد سكان قرية المطيعة بأسيوط أكثر من 100 ألف نسمة، وتعتمد في الشرب على مياه الآبار، وبعض الأهالي يستعمل مياه النيل في الشرب مباشرة. ويقول محمود عبدالرازق، من أهالي القرية: "تركت 6 قراريط أرض ملكي كنت أعيش منها من أجل إنشاء محطة مياه لشرب مياه نظيفة، وأنتظر ما سوف يتم عمله فيها". وأضاف خلاف عبدالعليم، من أهالي القرية أيضًا: توجد محطة مياه لدينا بالفعل، وقد تكلف إنشاؤها 35 مليون جنيه، لكنها أصيبت بالصدأ نتيجة الإهمال؛ ما يجعلنا نعتمد على مياه النيل والآبار التي تصيبنا بأمراض الفشل الكلوي. وفي الوقت ذاته، قال مصدر مسئول بشركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، إن "محطة مياه الشرب النقالي المدمجة بقرية المطيعة أنشئت عام 1995 بتكلفة 35 مليون جنيه، وهي محطة عالية الجودة، وأصيبت ببعض التلفيات وتوقف تشغيلها بسبب تعنت بعض المسئولين داخل الشركة"، منوهًا أن المحطة تحتاج لبعض الإصلاحات البسيطة لإعادة تشغيلها.
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق