يقع في منطقة غرب أسيوط بميدان البندر من أقدم المساجد، عمره 150 عامًا من أقدم جوامع منطقة غرب، مبني على التراث القديم ولا تتعدى مساحته الـ100 متر، إنه مسجد الشيخ يوسف الذي يهوي إليه المسلمون من سكان المنطقة للاجتماع فيه خلال وقت الصيام وبعد التراويح.
ورغم أنه مبني من الطوب اللبن، إلا أنه تحفه معمارية، داخله شجرة النبق المعمرة عمرها أكثر من 600 عام، وكان يقبع بداخل الشيخ العارف بالله يوسف بن عبد العال.
وقال حسين حسن من رواد المسجد ومن سكان المنطقة، إن المسجد هذا يهوي إليه المواطنون للتجمع به وتسلية صيامهم بذكر الله في نهار رمضان، وبعد الإفطار لصلاة التراويح، ويصبح منتدى دينيًا وسط منطقة هي الأسوأ شعبيًا في محافظة أسيوط.
وأضاف: "يقع بداخله النبقة الأثرية أقدم شجرة في المنطقة عمرها نحو 600 سنة قبل أن يبنى المسجد بـ450 سنة، حيث إن الشيخ يوسف صاحب هذا المسجد كان أجداده أحد الوافدين لفتح مصر وسكن هذه المنطقة وكان هو آخر نسله".
من جانبه، قال محمد على صابر، عامل الأوقاف والمسؤول عن المسجد: "هنا كان يسكن الشيخ يوسف، إلى أن توفي، هو الذي أسس المسجد، كان رجلاً صالحًا، وكل الناس تعرف عنه خيرًا، وتم إزالة المقام".
وأضاف: "المسجد ضم للآثار والأوقاف، ولكن ليس له نصيب من هذا الضم إلا مكنسة أو لمبة، برغم أن كل متدين يعشق التواجد في مسجد الشيخ يوسف فهو ملتقى المسلمين وسكان المنطقة في شهر رمضان".
أحمد شرشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق