حالة من الإستياء والسخط الشديدين أصابة جميع شباب بنى محمد بمدينة أبنوب بأسيوط جراء هدم سور نادى مركز شباب القرية من قبل حماية النيل يوم الأربعاء 10 يوليه الجارى .
أكد خالد لطفى محفوظ نائب رئيس مجلس الإدارة بمركز شباب (بنى محمد) أنه فؤجى صباح يوم الأربعاء بحملة إزالات مكبرة قامت بهدم سور نادى مركز الشباب دون مسببات ، الأمر الذى أصاب الجميع بحالة من الإستياء والسخط ، نظراً لأن هذا السور قد عانت فيه أعضاء مجلس الإدارة الكثير من المتاعب من أجل الحصول على موافقة ببناءه وفى النهاية يتم هدمه دون أسباب .
وفى نفس السياق أضاف لطفى متهماً ( حماية النيل ) بإهدار المال العام قائلاً:” لصالح من يتم إهدارالمال العام ؟ ولماذا تقوم حماية النيل بهذا التخبط ، وهدم هذا السور لهو خير دليل على أن حماية النيل تتعامل بمكالين ولا تراعى المصلحة العامة حيث توجد مزارع ومنازل على جنابات النيل لم تقم بهدمها ولا بتحرير محاضر لها، وسور النادى بعيداً عن النيل بما يزيد عن 60 مترا ، لهذا نتسأل لصالح من يتم هدم وإهدار المال العام على مرئى ومسمع من جميع القيادات ؟ “.
ومن جانبه أكد أيمن كمال عبدالرحمن ، عضوا بمجلس إدارة مركز شباب بنى محمد ، أن هدم هذا السور هو من قبيل إحباط الشباب ، حيث أنه لايوجد أى ملعب فى القرية ولا حتى فى المدارس الحكومية .
وطالب أيمن كمال من المسئولين سرعة التحقيق فى تلك الجريمة حيث أن هدم وإهدار المال العام دون أسباب قانونية لا يجب السكوت عليه فى ظل حكومة تنادى بالعدالة الإجتماعية .
محمود جمال الدين حسنى عضو مجلس الإدارة يقول :” إن هدم سور نادى مركز شباب بنى محمد يدل على أن الحكومه تنتقم من نفسها وهذا اهدار للمال العام والضحيه شباب بنى محمد “.
وطالب محمود جمال من وزارة الشباب والرياضة التضامن مع المسئولين بالمحافظة وعدم ترك الموضوع فى طى النسيان ومحاسبة كل من تسبب فى هدم السور الذى تزيد تكلفته عن ال 80 الف جنيه ، ولصالح من يتم صرف هذه الأمول ثم إهدارها .
وعلى صعيدا أخر يضيف عمرو حسن عبدالرحيم بمجلس الإدارة :” إن ما حدث من هدم لسور نادى مركز شباب بنى محمد بأبنوب لهو أكبر دليل على التخبط الإدارى وتعمد إهدار المال العام وندين كل من شارك فى هذه الجريمة الشنعاء “.
وفى سياق متصل يؤكد أحمد جمال عبدالتواب عضو مجلس إدار ة ، لقد تم بناء السور من أجل المحافظة على التنجيل الذى وافقت عليه الوزارة حيث أن الوزارة وافقت على تنجيل الملعب ولكن رفض مجلس الإدارة البدء فى التنجيل قبل بناء السور حتى لا يكون عرضة للحيونات والهلاك ، وبناء عليه تم بناء السور وكان من المفترض تنجيل الملعب فى الأيام القليلة القادمة ، فلماذا يتم هدمه وإهدار أموال الدولة ؟”.
ومن جانبه أشار عبدالرحمن أحمد ثروت عضو مجلس الإدارة إلى أن بناء السور يعتبر حد فاصل ما بين النيل والملعب ، حتى لا يتعرض رواد النادى من الأطفال إلى الغرق فى مياه النيل ، وهدمه يعتبر مشاركة فى الفساد فى الأرض بغير الحق “.
ما بين ساخط وناقم على هدم سور نادى شباب قرية (بنى محمد) بأبنوب من قبل حماية النيل ، وما بين مطالب بإعادة بناءه ومحاسبة كل من شارك فى هدمه وإهدار المال العام ، يجمتع أهالى وشباب قرية بنى محمد على المطالبة بإعادة بناءه وتنجيل الملعب بعد أن تعرض المبنى للسرقات أكثر من مرة قبل بناء السور ، ويتسأل الجميع ، لصالح من يتم إهدار المال العام فى ظل ثورة تطالب بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية ، والمحافظة على المال العام الذى هو فى الأصل مال الله عز وجل .
أكد خالد لطفى محفوظ نائب رئيس مجلس الإدارة بمركز شباب (بنى محمد) أنه فؤجى صباح يوم الأربعاء بحملة إزالات مكبرة قامت بهدم سور نادى مركز الشباب دون مسببات ، الأمر الذى أصاب الجميع بحالة من الإستياء والسخط ، نظراً لأن هذا السور قد عانت فيه أعضاء مجلس الإدارة الكثير من المتاعب من أجل الحصول على موافقة ببناءه وفى النهاية يتم هدمه دون أسباب .
وفى نفس السياق أضاف لطفى متهماً ( حماية النيل ) بإهدار المال العام قائلاً:” لصالح من يتم إهدارالمال العام ؟ ولماذا تقوم حماية النيل بهذا التخبط ، وهدم هذا السور لهو خير دليل على أن حماية النيل تتعامل بمكالين ولا تراعى المصلحة العامة حيث توجد مزارع ومنازل على جنابات النيل لم تقم بهدمها ولا بتحرير محاضر لها، وسور النادى بعيداً عن النيل بما يزيد عن 60 مترا ، لهذا نتسأل لصالح من يتم هدم وإهدار المال العام على مرئى ومسمع من جميع القيادات ؟ “.
ومن جانبه أكد أيمن كمال عبدالرحمن ، عضوا بمجلس إدارة مركز شباب بنى محمد ، أن هدم هذا السور هو من قبيل إحباط الشباب ، حيث أنه لايوجد أى ملعب فى القرية ولا حتى فى المدارس الحكومية .
وطالب أيمن كمال من المسئولين سرعة التحقيق فى تلك الجريمة حيث أن هدم وإهدار المال العام دون أسباب قانونية لا يجب السكوت عليه فى ظل حكومة تنادى بالعدالة الإجتماعية .
محمود جمال الدين حسنى عضو مجلس الإدارة يقول :” إن هدم سور نادى مركز شباب بنى محمد يدل على أن الحكومه تنتقم من نفسها وهذا اهدار للمال العام والضحيه شباب بنى محمد “.
وطالب محمود جمال من وزارة الشباب والرياضة التضامن مع المسئولين بالمحافظة وعدم ترك الموضوع فى طى النسيان ومحاسبة كل من تسبب فى هدم السور الذى تزيد تكلفته عن ال 80 الف جنيه ، ولصالح من يتم صرف هذه الأمول ثم إهدارها .
وعلى صعيدا أخر يضيف عمرو حسن عبدالرحيم بمجلس الإدارة :” إن ما حدث من هدم لسور نادى مركز شباب بنى محمد بأبنوب لهو أكبر دليل على التخبط الإدارى وتعمد إهدار المال العام وندين كل من شارك فى هذه الجريمة الشنعاء “.
وفى سياق متصل يؤكد أحمد جمال عبدالتواب عضو مجلس إدار ة ، لقد تم بناء السور من أجل المحافظة على التنجيل الذى وافقت عليه الوزارة حيث أن الوزارة وافقت على تنجيل الملعب ولكن رفض مجلس الإدارة البدء فى التنجيل قبل بناء السور حتى لا يكون عرضة للحيونات والهلاك ، وبناء عليه تم بناء السور وكان من المفترض تنجيل الملعب فى الأيام القليلة القادمة ، فلماذا يتم هدمه وإهدار أموال الدولة ؟”.
ومن جانبه أشار عبدالرحمن أحمد ثروت عضو مجلس الإدارة إلى أن بناء السور يعتبر حد فاصل ما بين النيل والملعب ، حتى لا يتعرض رواد النادى من الأطفال إلى الغرق فى مياه النيل ، وهدمه يعتبر مشاركة فى الفساد فى الأرض بغير الحق “.
ما بين ساخط وناقم على هدم سور نادى شباب قرية (بنى محمد) بأبنوب من قبل حماية النيل ، وما بين مطالب بإعادة بناءه ومحاسبة كل من شارك فى هدمه وإهدار المال العام ، يجمتع أهالى وشباب قرية بنى محمد على المطالبة بإعادة بناءه وتنجيل الملعب بعد أن تعرض المبنى للسرقات أكثر من مرة قبل بناء السور ، ويتسأل الجميع ، لصالح من يتم إهدار المال العام فى ظل ثورة تطالب بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية ، والمحافظة على المال العام الذى هو فى الأصل مال الله عز وجل .
على شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق