الصور
"صدى البلد" رصد المأساة التي تعيشها "مريم" وهي تنتظر مصيرها المجهول.
قالت إيناس طلعت الأخصائية الاجتماعية بدار رعاية الأيتام الاجتماعية في أسيوط إنها "تسلمت "مريم" من النيابة في شهر ديسمبر الماضي وكان عمرها عامين ونصف، وبالرغم من ذلك كانت لا تتحدث ولا تأكل وتعتمد بشكل كامل على " الببرونة والزبادي"، ولا تستطيع المشي على قدميها وعندما رأينا الأمر غير طبيعي قمنا بعرضها على طبيب وفوجئنا إنها مصابة بمرض " التوحد".
وأضافت: "الآن يوجد مشكلة أن الدار ليس بها أي استعدادات لاستقبال حالات مماثلة لـ " مريم"، لأن حالتها تحتاج إلى رعاية خاصة وتعامل خاص وطرق للعلاج من هذا المرض".
وتابعت: "المشكلة التي تواجه "مريم" الآن، إنه عندما تسلمتها الدار كان لا يوجد أي أوراق تخصها إلا شهادة صحية وهذا غير كافي خاصة وإننا خاطبنا دار رعاية في القاهرة خاصة بالتعامل مع مثل هذه الحالات ورحبت بها ولكن كان لها شروط أن يكون لها شهادة ميلاد، وللأسف مريم ليس لها شهادة ميلاد لأننا تسلمنها بمحضر استلام من النيابة دون أي مستندات خاصة، وأن معلوماتي عنها إنها كانت مخطوفة، وتم بيعها لأسرة وبعد فترة عرف الأمر والناس الذين قاموا بشرائها تم حبسهم ولم يعثر لها على أهل فتم أيدعها بالدار".
وطالبت إيناس أصحاب القلوب الرحيمة المختصين في مرض التوحد برعايتها وأن تكون الحكومة رحيمة عليها باستخراج شهادة ميلاد لها، خاصة وإنها طفلة ليس لها ذنب فيما تعيشه الآن.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق