قال على حمزة،رئيس لجنة تنمية الاستثمار فى الصعيد باتحاد المستثمرين ونقيب مستثمرى اسيوط، إن اتحاد المستثمرين استطاع إعداد خريطة استثمارية لمحافظات الصعيد،توضح الفرص الاستثمارية والاحتياجات التمويلية لكل محافظة،للافتًا إلى أنه سيتم رفع هذه الخريطة إلى وزير الاستثمار ورئيس مجلس الوزراء لمراعاتها فى الخطط الاستثمارية للدولة.
وأفاد حمزة، فى لقاء بالفقرة الاقتصادية ببرنامج صباح الخير يا مصر والتى يقدمها الكاتب الصحفى محمد بركه، أن الوضع الاستثمارى الحالى فى الصعيد ليس على ما يرام ،وذلك بسبب المشكلات الكبيرة التى تواجه المستثمرين،لافتًا إلى أن 50% من المصانع فى محافظة أسيوط أغلقت أبوابها بسبب مشكلات التعثر ،وعدم توفير البنية التحتية التى تساهم فى تدعيم الاستثمار.
وذكر “حمزة” أن المؤتمر الاقتصادى عزز من فرص نمو الاستثمار فى مصر، وثمة مشروعات تم الالتفات إليها مثل المثلث الذهبى، إلا أنه طالب بمزيد من الاهتمام فى توفير البنية التحتية المناسبة لتنمية الاستثمار فى الصعيد ،ممثلة فى تهيئة الطرق،والنقل،وتوفير الاراضى للاستثمار،وغيرها من الأمور الهامة للاستثمار.
وأفاد رئيس لجنة تنمية الاستثمار فى الصعيد أنه من الضرورى أن يتم الاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من جانب الحكومة والصندوق الاجتماعى للتنمية والبنوك،موضحًا أن مبادرة “مشروعك” تساهم فى تعزيز الاستثمار الصغير، إلا أنها لا تكفى وحدها،فلابد من جهود مكثفة.
وطالب “على حمزة” ، خلال اللقاء، بضرورة تهيئة المناخ الاستثمارى والثقافة الاستثمارية، فى محافظات الصعيد والأقاليم ،حتى لا يقع المواطنين ضحية للمحتالين أمثال رجل الأعمال “المستريح” الذى استولى على ملايين من مواطنين بسطاء بحجة استثمارها لهم، قائلًا :”لو لم تهتم الحكومة بالصعيد فإنه لن يتوقف الاحتيال على البسطاء”.
وشدد نقيب مستثمرى أسيوط ،كذلك، على أهمية تدريب الكوادر فى محافظات الصعيد،موضحًا أن التدريب يعد العنصر الأهم ،من أجل تنمية الاستثمار،قائلًا أن نقابة مستثمرى اسيوط تتبنى فى الوقت الراهن مبادرة لتدريب العمال لتأهيلهم للعمل فى المصانع والشركات المختلفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق