استقبلت أمس "السبت" أسرة المجند "ديفيد أصيل حنا الله" والذي استشهد في الهجوم الإرهابي على كمين الخروبة العسكري بالشيخ زويد؛ الخميس الماضي؛ المئات من المعزيين بقرية كوم بوها التابعة لمركز ديروط بمحافظة أسيوط وسط حالة من الحزن والأسى.
وقال المهندس ميخائيل حنا الله، عم الشهيد ديفيد، "كان محبوب في البلد كلها، وكنا ننتظر معاد إجازته، ولكن يد الغدر والإرهاب، اغتالت الشهيد"، مضيفًا "قدمنا روح الشهيد ديفيد للوطن واختلط دماء المسلم والمسيحي في حرب الوطن على الإرهاب، وأن شاء الله مصر هتنتصر".
وأضاف ممدوح عبدالصبور، عمدة القرية، أنه شهيد للبلد كلها وأنه قدم روحه فدائنا لكي تحيا مصر، وستحيا مصر، رغم كيد الحاقدين، وسينتصر الجيش المصري العظيم والرئيس السيسي في حربهم على الإرهاب، وأن أبنائنا كلها فدائنا للوطن.
وقال أصيل حنا الله ـ والد الشهيد ـ إنه تلقى اتصالا من أحد المجندين يخبره بوفاة نجله في حادث الإرهابي الذي استهدف كمين الخروبة العسكري بالشيخ زويد، بعدها قمت بالاتصال بمكتب الأفراد بالجيش للتأكد من نبأ وفاة أبني، والذين أكدوا لي وطالبوا مني السفر إلى القاهرة لاستلام جثمان الشهيد ديفيد.
محمد ممدوح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق