تمتعت محافظة أسيوط على مدار السنوات الماضية، بإنضباط مرورى ملحوظ، نتيجة الإهتمام على كافة الأصعدة بداية من توسعة الطرق ورصفها، وسيطرة إدارة المرور الأوضاع المرورية من التنظيم وضبط المخالفات، والقضاء على المواقف العشوائية والإنتظار العشوائى على جوانب الطرقات، ولكن الأمر تبدل كثيرًا ودمر الإهما له1ه الصورة تمامًا وقضى على السيولة المرورية بشوارع المحافظة، حتى تحولت إلى مواقف وجراجات عشوائية لسيارات مصطفه على جنابات الطرق يمينًا ويساراً دون ردع أو محاسبة وسط إهمال من إدارة المرور، حتى أصبح الأمر يمثل عائقًا وأزمة كبيرة للمواطنين خصوصُ فى وقت الظهيرة، والذى يعتبر وقت الذروة، نظرًا لعودة الموظفين لمنازلهم وخروج المدارس، حيث يقيم المواطن فى التنقل لفترة تتجاوز الساعات.
يقول هانى على 25 سنة، سائق تاكسي: "الشوارع الرئيسية تحولت إلي جراج عام ومواقف للسيارات وزادت الاختناقات.. لدرجة أن المارة يتعثرون فلا يوجد إنضباط مرورى، وضباط المرور لايقمون بأعمالهم سواء من خلال تحرير المخالفات أوإجبار تلك السيارات بعدم الاصطفاف.
واضاف محمد بسيونى 40 سنة، سائق ميكروباص: "إذا لم تصطف السيارات فى الشوارع أين تذهب، إذا قامت الحكومة بعمل جراجات خاصه بأسعار رمزية، نضع فيها سيارتنا حتى لا نتعرض لغلاء واحتكار الجراجات الخاصة، فنحن نلجأ إلى وضع السيارة أمام العمارة أو المنزل لأننا لا ندفع لها شىء".
وقال عبدالله محمد 33 سنة، موظف وهو أحد ساكني شارع الهلالى: "إن المنطقة تشهد زحامًا مروريًا غير عادي معظم أيام الإسبوع وكل الأوقات، نتيجة لغياب الرقابة الأمنية في شوارع أسيوط".
وأرجع سمير حسنى 50 سنة، طبيب، سبب الزحام المروري الذي تشهده محافظة أسيوط إلى غياب الرقابة الأمنية والمرورية، هو ما أدى إلى تحول الشوارع باستهتار المواطنين إلى جراجات سيارات.
مدحت عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق