باقى الصور
وقال المهندس عبد الحكيم عليان نقيب مهندسي أسيوط أن استغلال المزارات الدينية بمصر يسهم في جذب العديد من محبي السياحية الدينية مشيرًا إلى أن أسيوط تتميز بوجود أشهر الأديرة التاريخية ومنها الدير المحرق بمركز القوصية والذي يحتوي على أقدم كنيسة دشنت في العالم المسيحي وأقدم مذبح حجري في العالم ويطلق عليه القدس الثانية حيث مكثت فيه العائلة المقدسة أطول فترة زمنية خلال رحلتها والتي تجاوزت 6 أشهر فضلًا عن دير السيدة العذراء بجبل درنكه بمركز أسيوط والذي مرت به العائلة المقدسة ويوجد به كنيسة داخل مغارة أثرية يرجع تاريخها إلى ألاف السنين لافتًا إلى أن هذه الأديرة تجتذب أعداد كبيرة من السائحين المسيحيين كل عام لزيارة تلك الأماكن الروحية.
وقال الدكتور عبد الرسول أن السيد المسيح جاء مع السيدة مريم إلى مصر وكان عمره عامين وظل فيها 4 سنوات يحميهم الله والشعب المصري من البطش وخرج منها وعمره 6 سنوات ولن للأسف لم تستفد مصر من الأماكن التي مكثت فيها العائلة المقدسة في مصر رغم أنها معروفة مشيرا إلى أن الأماكن التي مكثت فيها العائلة المقدسة لو تم الترويج لها بشكل صحيح لجلبت لمصر 100 مليار دولار سنويا حيث انه يوجد 8 مليار مسيحي في العالم كله ويتوقع زيارة 30 مليون منهم إلى الأماكن المقدسة في مصر سنويا ولكن مصر لم تستغل هذا المصدر الذي يعد من أهم المصادر الاقتصادية في مصر على عكس بلاد أخرى حيث قام احد الأشخاص في إحدى الولايات الأمريكية بإنشاء ماكيت لرحلة العائلة المقدسة وروج له حتى يذهب لزيارتها كبار السن والطوف بها، كما تم في فرنسا عندما قالت طفله صغيره أنها رأت السيدة مريم في منامها تحولت القرية التي تقطن بها الطفلة إلى مزار سياحي يزورها نحو 6 ملايين سنوي.
وأشار عبد الرسول أن مصر كان لها دور في نشر المسيحية في مختلف دول العالم بعد حماية الشعب المصري للسيد المسيح والسيدة مريم ولكن للأسف البلد التي كانت تحمي السيد المسيح ومكث فيها 4 سنوات يقال عنها انه يضطهد بها المسيحيون على عكس الواقع والحقيقة.
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق