الخميس، 7 مايو 2015

بالمستندات.. فضيحة «ريان» الإخوان الجديد.. أسس شركة لتوظيف الأموال وجمع 50 مليون جنيه بالاشتراك مع أحمد النجار من اسيوط ورجل أعمال سلفى وأشترى أرض أمام سجن وادي النطرون

http://www.el-balad.com/upload/photo/news/152/1/586x346o/77.jpg?q=3

 
 

"صدى البلد" يفجر قضية جديدة في مسلسل شركات توظيف الأموال
- التحقيق مع "ريان" الإخوان الجديد "هشام أبو حسين" بتهمة النصب على المواطنين
- أسس شركة لتوظيف الأموال واستولى على 50 مليون جنيه
- حصل على أرض أمام سجن "وادي النطرون" بحجة تنميتها زراعيا
- النيابة أمرت بضبط وإحضار "المتهم" والتحفظ على ممتلكاته
- الضحايا: المتهم تباهى بعلاقاته بمحمد مرسي وحسن مالك أثناء حكم الإخوان
- أعلن دعمه لشرعية مرسي .. وقام بتغيير«شكله» بعد ثورة 30 يونيو
- ضحاياه لـ «صدى البلد»: نريد أموالنا ونستنجد بالداخلية للقبض عليه داخل فيلته بالشيخ زايد

ربما لا يعرف الكثيرون هشام سليمان فهمي عبداللطيف أبو حسين، والشهير بهشام أبو حسين والملقب حديثا بـ " ريان الإخوان" الذي استولى على أموال المواطنين بحجة توظيفها في شركات استثمارية وبعد فترة رفض إعادة أموالهم، حيث إنه الرجل الخفي في جماعة الإخوان المسلمين، و«سار» على نهج الإخوان وتنظيمهم الدولي في ملف «غسيل الأموال» لكي يبعد أي شبهة عنه.

المتهم الإخواني الهارب من مواليد كفر أبو ربيع مركز تلا بالمنوفية، ويمتلك 50 % من الشركة المصرية الدولية «شركة تضامن» ومقرها 41 ميدان البصرة المهندسين، وهو هارب، ومعه أحمد عبد الحميد وشهرته أحمد النجار من مركز أبو تيج أسيوط ويمتلك 35 %، من الشركة وهو محبوس على ذمة القضية، والأخير رجل الأعمال السلفي الهارب محمد فرج حسن ويمتلك 15 % من الشركة.

بداية القصة:

قام رجل الأعمال الهارب هشام أبو حسين والمنتمي لجماعة الإخوان المسلمين والذي يمتلك شركة «مصر للتنمية الزراعية»، ومقرها طريق مصر إسكندرية الصحراوي الكيلو 89 «أمام سجن وادي النطرون»، بإنشاء الشركة المصرية الدولية للتصنيع والتجارة مع المتهمين «أحمد النجار ومحمد فرج».

وقام المتهم رجل الأعمال الهارب هشام أبو حسين باستئجار مقرات فارهة للشركة المصرية الدولية للتصنيع والتجارة و استئجار أكثر من 6 سيارات فارهة للشركة في أرقى مناطق حي المهندسين ووضعهم تحت تصرف أحمد النجار لكي يظهر بمظهر اجتماعي لائق في المجتمع.

وقام هشام أبو حسين وأحمد النجار باستغلال محمد فرج لجمع الأموال من قريته وذلك لتوظيفها في مجال الأسمدة الزراعية والأدوية وذلك مقابل عائد شهري حوالي 10 %، بالإضافة عمولة لهم، لشهرته بأنه رجل متدين وحسن السمعة في قريته، وعندما انتشر هذا النشاط في قرية «المعتمدية» بمحافظة الجيزة، ذاع صيط هشام أبو حسين وأحمد النجار، فلجأ بعض المودعين للتعامل معهم مباشرا.

وفجأة حدثت واقعة اختطاف أحد أبناء هشام أبو حسين في الشيخ زايد، وكان الخاطفين على علاقة صداقة بأحمد النجار ومحمد فرج، ومن هنا بدأ هشام أبو حسين الامتناع عن صرف الأرباح الشهرية لأحمد النجار ومحمد فرج بغرض الانتقام منهم ظنا منه أنه ليس عليه مسئولية جنائية، حيث أنه كان حريصا جدا في التعاملات المادية.

وكانت التوقيعات تتم باسم أحمد النجار ومحمد فرج، وبعد ثلاثة أشهر من امتناعه عن سداد الأرباح، اتجه بعض المودعين إلي مباحث الأموال العامة في مديرية أمن الجيزة، و قاموا بتقديم شكوى ضد أحمد النجار، واعترف «النجار» أنه كان مجرد مندوب لهشام أبو حسين.

وأصدرت نيابة العجوزة أمر ضبط وإحضار لهشام أبو حسين ومنعه من السفر، وذلك من أجل الامتناع عن حضور التحقيقات، وقد قام هشام أبو حسين بـ «بتزوير السجل التجاري للشركة وتحويله من شريك متضامن إلي موصي»، بغرض التهرب، وبناء على ذلك ، أصدر النائب العام قرار بالتحفظ على ممتلكاته هو واحمد النجار.

تاريخ عائلة أبو حسين

وعائلة أبو حسين عائلة مشهورة بنشاطها في توظيف الأموال حيث أن التسعينات من القرن الماضي، حيث قام «طارق أبو حسين صاحب شركة الهدى مصر لتوظيف وغسيل الأموال» وأبن عم المتهم هشام أبو حسين، بتلك الأعمال المشبوه، وقامت الدولة بالتحفظ على ممتلكاته.

وفي مفاجأة غير متوقعة، قام المتهم الهارب رجل الأعمال هشام ابو حسين، يإعادة مزالة نشاط أبن عمه، بعد تحفظ الدولة على أموالهم حينها، مما يطرح العديد من علامات الاستفهام حول مصدر تمويل أموال الرجل وبناء المشاريع الخاصة به.

تغيير تكتيى وعلاقته بمالك ومرسي

وقام المتهم الهارب رجل الأعمال هشام أبو حسين بمناورة تكتيكية حيث غير منظر وجه وشكله،بعد ثورة 30 يونيو، بعد أن كان يتباهى بأنه يملك علاقات قوية وكبيرة مع الرئيس الأسبق محمد مرسي، ورجل الأعمال حسن مالك، الذين سهلوا له العديد من الإجراءات من أجل ترخيص الشركات وشراء الأراضي إبان حكم جماعة الإخوان.

قرار النائب العام

وتحقق نيابة الشئون المالية والتجارية بإشراف المستشار محمد فودة المحامى العام لنيابة الشئون المالية، ووكيل نيابة العجوزة باسم أحمد، في قضية توظيف أموال جديدة متهم فيها رجل الأعمال الإخواني، الذي استولى على أكثر من 50 مليون جنيه من الأهالي بقرى الجيزة بحجة توظيفها في تجارة الأدوية والأسمدة والأراضي ومزارع وشركات استثمارية.

وتبين من التحقيقات أن المتهم «هشام سليمان فهمي عبداللطيف أبو حسين»، والشهير بهشام أبو حسين، استولى على أموال المواطنين بحجة توظيفها في شركات استثمارية وبعد فترة رفض إعادة أموالهم.

وناحية أخرى، أصدر المستشار هشام بركات النائب العام قرارا بالتحفظ على أمواله وزوجته «ابتسام رمزي أحمد الشافعي»، وأبنائهم القصر «ثناء وسميرة وعبداللطيف» من التصرف في أموالهم المنقولة والسائلة والعقارية والأرصدة البنكية.

و شمل قرار المنع أيضا شريكه «أحمد محمد احمد عبد الحميد»، وزوجته «سحر حمدي عبدالوهاب محمد» وأبنها القاصر «أسيل».

مستندات الجريمة

وحصل موقع «صدى البلد» على مستندات خاصة برجل الأعمال الهارب الإخواني هشام أبو حسين، الذي تحقق نيابة الشئون المالية والتجارية بإشراف المستشار محمد فودة المحامى العام لنيابة الشئون المالية، ووكيل نيابة العجوزة باسم أحمد، في قضية توظيف أموال جديدة المتهم فيها ، الذي استولى على أكثر من 50 مليون جنيه من الأهالي بقرية «المعتمدية» الجيزة بحجة توظيفها في تجارة الأدوية والأسمدة والأراضي ومزارع وشركات استثمارية.

ومن ضمن المستندات التى حصل عليها الموقع مستندات تفيد بتزوير السجل التجاري الخاص بـ «الشركة المصرية الدولية للتصنيع والتجارة»، شركة تضامن، ومستند آخر بعد أن تم تزوير السجل التجاري الخاص بالشركة، حيث قام رجل الأعمال الهارب الإخواني هشام أبو حسين ومعه محمد فرج ومعه أحمد النجار، قاموا بتأسيسي أولاً شركة تضامن برأس مال 10 ملايين، ثم قام هشام أبو حسين بتزوير السجل التجاري ليقوم بتحويل نفسه من «متضامن» إلي موصي لكي يتهرب من المسئولية الجنائية ولينتقم من كل من محمد فرج – أحمد النجار بعد حادثة خطف ابنه، والذي قام صديق شخصي للمتهمين «النجار» و «فرج» بخطف ابن رجل الأعمال الإرهابي.

وتحدث عدد من ضحايا «ريان الإخوان الجديد» لـ «صدى البلد»، فقالوا إن رجل الأعمال الهارب هشام أبو حسين قال لهم إنه يقوم بتوظيف أموالهم في عدد من المجالات الاستثمارية والتنموية المختلفة، وبالفعل قام بإعطائهم الأرباح المتفق عليها.

وتوجه الضحايا إلي القرية الذي يسكن فيها المتهم الهارب «هشام أبو حسين» وهى قرية الياسمين في الشيخ زايد، وفوجئ الضحايا، بتواجد مكثف لعناصر أمن القرية حوله مسكنه، ونجح بعض الضحايا فى الوصول إلي منزله ومقابلة والدته التى قالت لهم: «بكرة حخليه يهرب ويسافر بره مصر»، وقد قابل بعض الضحايا زوجته والتي تسكن في منزل مجاور له في ذات القرية وقالت للضحايا: «ده أسلوبه من زمان ولو عايزين فلوسكوا لازم تقبضوا عليه».

وتساءل عدد كبير من الضحايا لماذا لم تقم وزارة الداخلية والأجهزة المختصة، بالقبض على المتهم رجل الأعمال الإخواني هشام أبو حسين، مع أنهم يعلمون الأماكن التي يقوم بالاختباء بها، مطالبين بسرعة التحرك قبل هروبه خارج مصر.


محمد ابراهيم

هناك تعليق واحد:

  1. الواقعه صحيحه ولكن الأرباح كانت تتعدى أكثر ومعظم الناس فى المعتمديه يأخذون الأرباح من سنه وأكثر ومن ضمنهم حنفى وغيره وهم يعلمون بأن هذه الارباح دخلت فى الربا فهم طمعوا وعاقبه الظالمين بالظالمين

    ردحذف

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...