سادت حالة من الغضب بين أهالى محافظة أسيوط، بسبب تكرار انقطاع خدمة الكهرباء بمختلف المراكز، لليوم الثالث على التوالى، حيث امتدت مدة الانقطاع لساعات متواصلة. معاناة الأهالى من الأزمة واشتكى الأهالى من المعاناة التى يلاقيها أبناؤهم فى المذاكرة، خاصة مع دخول الامتحانات، وكذلك تلف الأجهزة المنزلية، وتعطل المصالح الحكومية والعامة، والمخابز والمستشفيات. انهيار منظومة المرور وتحولت الحياة إلى مأساة حقيقية من كل النواحى، فضلا عن انهيار منظومة المرور فأصبحت الشوارع فى ظلام دامس، وبدون إشارات مرور، وكادت أن تحدث عدة حوادث بسبب هذه الأزمة.
أزمة الطلاب مع تكرار انقطاع الكهرباء ويقول رامى بلال إن انقطاع التيار الكهربائى تسبب فى أزمة كبيرة للطلاب الذين يؤدون الامتحانات، وطلاب الثانوية العامة والتى اقتربت امتحاناتهم فأصبحوا لا يجدون الوقت الكافى لمراجعة دروسهم ، واستخدام الكشافات الصينى التى لا تقاوم مدة الانقطاع والشمع واللمبة البلدى. فشل وزارة الكهرباء فى التعامل مع الأزمة وأكد أحمد الصعيدى محام، أن ما يحدث من انقطاع مستمر للكهرباء فى أسيوط يدل على فشل وزارة الكهرباء فى التعامل مع الأزمة، إن كان هناك أزمة كما يقولون ومن العيب أن يكون هناك برج يغذى الصعيد، ويتم ضربه إن صحت الرواية.
وأضاف أن الحكومة لم تتمكن من حل الأزمة على مدار ثلاثة أيام متتالية، أم أن المواطن الصعيدى هو مواطن درجة ثانية، ولماذا تم إصلاح برج مدينة الإنتاج فى عشية وضحاها ووقتها سارعت وزارة الكهرباء إلى عرض إنجازاتها وأنها الوزارة القادرة على تخطى أية أزمة وأين تصريحات سيادة الوزير بعدم الانقطاع هذا الصيف؟.
وضع آلية لعدم تكرار مثل هذه المشاكل ومن جهته قال عماد عونى مهندس إنه لابد من وضع آلية لعدم تكرار مثل هذه المشاكل ووضع خطط بديلة، والتفكير خارج الصندوق بدلا من الحلول التقليدية التى دائماً ما ثبت فشلها، فمثلا فى المجمعات السكنية الكبيرة فى أسيوط ولو بفرض تركيب مولدات تعمل بالطاقة الشمسية لتشغيل الخدمات الأساسية لتلك الأبراج وأُخرى لمحطات المياه واستغلال الطاقة الشمسية المتوفرة بشكل كبير وتوزيع ثمن المولدات مقابل هذه الخدمة على عدد السكان الهائل فى الأبراج سنجد حلولا غير تقليدية وتقبل من القاطنين بالأبراج، وخاصة أن أكثر من ٩٠٪ من قاطنى هذه الأبراج أصحاب دخول جيدة تسمح بدفع ثمن المولدات.
إنشاء محطات للطاقة المتجددة وأضاف عونى أنه لابد من فرض آليات بديلة تحقق الاكتفاء الذاتى لكل محافظة بدلا من الاعتماد على الشبكة الموحدة التى تضر أماكن لا ذنب لها إذا ما حدث عطل فى أى مكان آخر، مشيرا إلى ضرورة إشراك القطاع الخاص بآليات جذب استثمارية للمشاركة فى إنشاء محطات للطاقة المتجددة دون أن تؤثر على المواطن العادى.
انقطاع الكهرباء يصل إلى ٦ مرات يوميا وأوضح عمرو دياب طالب أن انقطاع الكهرباء يصل إلى ٦ مرات يوميا، وتتعدى فترة الانقطاع لأكثر من ساعة ونصف وساعتين يوميا، وذلك أثر بشكل كبير على تحصيل الطلاب فى المراحل المختلفة، وخاصة الذين يستعدون للامتحانات فى الشهادة الإعدادية والثانوية العامة، واتجه الطلاب إلى استخدام الشمع واللمبات البلدى. وطالب دياب بضرورة أن يخرج بيان من المحافظة لبيان الأسباب الحقيقية للانقطاع بدلا من بيانات الإنجازات الوهمية التى تصدر بشكل يومى.
رواج تجارة الكشافات الصينى وأوضح محمود سلامة تاجر أدوات كهربائية، أن انقطاع التيار الكهربائى المستمر تسبب فى إقبال المواطنين على شراء كشافات الإضاءة ومعظم المواطنين يشترون الكشافات الصينى نظرا لانخفاض سعرها مقارنة بالكشافات الأخرى للشركات المصرية المعروفة فالكشافات الصينى تبدأ من ٢٥ جنيها وحتى ١٥٠ جنيها، أما الكشافات التابعة للشركات المصرية فيبدأ سعرها للكشاف اللمبتين بـ٣٠٠ جنيه وهو ما يطلبه قلة من المواطنين.
انقطاع التيار الكهربائى المستمر بسبب تفجير أحد أبراج الكهرباء بمحافظة الفيوم وقال مصدر بالكهرباء رفض ذكر اسمه، إن سبب انقطاع التيار الكهربائى المستمر بسبب تفجير أحد أبراج الكهرباء بمحافظة الفيوم، وهو من الأبراج ذات القدرات العالية التى تغذى محافظات الصعيد، وأضاف المصدر أنه جار تركيب وإصلاح البرج وأن الأمور ستعود إلى نصابها بعد إصلاحه.
هيثم البدرى
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق