بالصور.. «أسيوط» تحتضن العائلة المقدسة.. بها ثاني أقدم كنيسة في العالم.. السيد المسيح أقام في دير المحرق 6 أشهر.. كنائس تاريخية وقاعات للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية في جبل درنكة
تحتل محافظة أسيوط مكانة متقدمة ضمن المحافظات الأكثر جذبا للسياحة الدينية في مصر، وتنتشر بها المعالم التاريخية المسيحية التي تعد كعامل جذب سياحي يتوافد عليها ما يزيد على المليون زائر كل عام؛ لزيارة تلك المعالم، خاصة الدير المحرق بالقوصية، ودير العذراء مريم بجبل درنكة الغربي.
ويتنوع زوار تلك المناطق السياحية بين دول أفريقيا وبعض الدول الأوربية، ويتكدس المواطنون في تلك المناطق خلال الاحتفالات المختلفة بها كل عام.
دير المحرق
يعتبر الدير المحرق أو "دير قسقام" بمركز القوصية "شمال أسيوط"، من أهم الأماكن الأثرية في مصر، فهو يضم ثاني أقدم كنيسة بعد رحلة العائلة المقدسة والسيد المسيح عليه السلام من فلسطين إلى مصر، وأقامت العائلة المقدسة بها ما يزيد على ستة أشهر - حسب الروايات التاريخية، ويقع الدير المحرق غرب مدينة القوصية بثمانية كيلومترات.
وذكر المقريزي في كتاباته خلال زيارته للدير، أنه كان يوجد به كنيستان إحداهما للعذراء والأخرى لغبريال، والدير منسوب لمريم العذراء وعائلتها المقدسة التي أقامت في القاعة التي صارت بعد ذلك هيكلا للكنيسة.
جبل درنكة
ويقع دير العذراء مريم بالجبل الغربي لمدينة أسيوط، وعلى ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية، ويبعد عن مدينة أسيوط نحو ما يقرب من سبعة كيلومترات.
ويشمل الدير مجموعة من الكنائس التاريخية أقدمها كنيسة المغارة، وطول واجهتها 160 مترا وعمقها 60 مترا، وهي منذ نهاية القرن الأول المسيحي، وبالدير الكثير من الأبنية يزيد بعضها على ستة طوابق، وبها قاعات كبيرة للخدمات الدينية والاجتماعية والأنشطة الفنية، وحجرات للضيافة والإقامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق