أفتى الدكتور مختار مرزوق عبد الرحيم، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط، على صفحته بفيس بوك، بعدم جواز تصوير الرجل لزوجته أثناء العلاقة الحميمية، وذلك بعد انتشار مقاطع على مواقع الإنترنت بين رجال وزوجاتهم نشرت بطريق الخطأ أو العمد. وأشار إلى أن هذه الفضائح انتشرت مؤخرا بصورة ما كان للعقل أن يتخيلها وفى كل جريمة من هذا النوع المخالفون لشرع الله تعالى فيها أربعة هم: أولا المرأة التى رضيت أن يتم تصويرها فى أوضاع مخلة وهذا لا يجوز حتى مع زوجها، ثانيا الزوج أو الرجل الذى كان مشاركا فى هذه الجريمة أيا كان هذا الرجل، ثالثا كل من قام بالتصوير أو المساعدة عليه بأى صورة من الصور، رابعا من قام بنشر ذلك على النت أو على مواقع التواصل. وطالب عميد كلية أصول الدين بضرورة إيجاد تشريع رادع لجريمة حديثة لم تكن موجودة من قبل، وهى أبشع من القتل إن كانت الضحية قد تم تصويرها بعد خطفها وتخديرها وهذا يحصل أحيانا، مشيرا أن هذا لا يعفى المرأة التى تم تصويرها برضاها حتى ولو كان مع زوجها.
لؤى على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق