الاثنين، 29 يونيو 2015

100 مواطن قبطي وقس وكاهن يناشدون وزير الدفاع بفتح التحقيق في وفاة المجند بهاء جمال ابن قرية رزقة الدير التابعة للدير المحرق بمركز القوصية باسيوط


http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2015/06/207.jpg

http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2015/06/2113.jpg
 http://www.ahram-canada.com/wp-content/uploads/2015/06/236.jpg
قام ما يقرب من 100 شخص من المواطنين الأقباط والقساوسة والكهنة بكتابة خطاب إلى وزير الدفاع والانتاج الحربى والقائد العام للقوات المسلحةالفريق أولصدقى صبحي يناشدونه بفتح التحقيق العاجل في مقتل المجند بهاء جمال ميخائيل سلوانس.
وقالوا في خطابهم ،إن المجند كان مقيما فى قرية رزقة الدير التابعة للدير المحرق – مركز القوصية – محافظة أسيوط ويحمل الرقم العسكرى 2104521207069.

وأضافوا أنه "قتل" علي حد قولهم أثناء تأديته خدمته كمجند بالجيش المصرى، مؤكدين أنه لم ينتحر علي حد قول البيان حيث أن هذا المجند من المشهود لهم بالثبات النفسى والتدين.

وشددوا على أن بهاء معروف لديهم بالثبات النفسى والخلقى والإيمانى والتطلع للأفضل وأن رواية موته منتحرًا محل شك منهم.

واختتموا خطابهم قائلين "نثق فى وطنيتكم وحكمتكم وأيضا فى شرف جنديتكم ونثق أن الحق سيظهره الله على أيديكم". 

----------------------------------------
وجه أهالى قرية رزقة الدير المحرق بمحافظة أسيوط ، رسالة إستغاثة الي السادة المسئولين وعلي رأسهم رئاسة الجمهورية ، ومجلس الوزراء والمتحدث العسكرى والهيئة العامة للإستعلامات ، والقنوات الفضائية الحرة ، طالبوا فيها الكشف عن الأسباب الحقيقية لوفاة المجند بهاء جمال ميخائيل ، الذى تسلمت عائلته جثمانه وبه رصاصتين بالصدر وإصابة بالرأس ، رافضين ما أشيع بأنه أنتحر ، خاصة وان هذا السبب لا يتناسب مع شخصية الشاب علي الأطلاق بشهادة عائلته وأهالى قريته . وجاء نص الرسالة كالتالى : الموضوع :- طلب التحقيق في مقتل مجند بالجيش المصري سيادة رئيس جمهورية مصر العربية / المشير عبد الفتاح السيسي نعرض علي سيادتكم استغانتنا نحن ابناء قرية رزقة الدير بخصوص المجند الشهيد بهاء جمال ميخائيل . بهاء مجند مصري من اسيوط القوصية قرية رزقة الدير . تخرج من كلية التربية النوعية قسم موسيقي بجامعة اسيوط دفعة 2014 بتقدير عام (جيد جدا) . والتحق بالجيش المصري في دفعة يناير 2015 ولكن في يوم اﻻربعاء السابق الموافق (24 يوليو 2015) . جاء الي قريتنا ضابط يقول انه من جهات عليا للتحري عنه وقام بزيارة منزله وغرفته وسؤال اقاربه عنه وعن اخلاقة وهل عنده خلافات مع احد ؟ . اعتقد الجميع انه مرشح للموسيقي العسكرية برئاسة الجمهورية ﻻنه انسان موهوب ومعروف باتقانه وحبه للموسيقي . ولكن المفاجاة عندما غادر الضابط القريه .كان قد ترك رسالة مع شيخ القريه بخبر وفاة بهاء وضرورة استلامه يوم الخميس السابق (الموافق 25/06/2015 ) الساعة التاسعة صباحا من مشرحة زينهم .قام عمه بالذهاب ﻻستلامه وعندها اخبرا بانه سبب الوفاة طلقتين في الصدر . وقاموا بتسلمهم الجثه وعند مشاهدة الجثة ظهرت اثار الطلاقات في الصدر ٢ طلقة بالصدر يقال انه طلاقات من العيار٧،٦٢ وتم الاطلاق من الامام مباشرة من مسافة قريبة ودليل ذلك فتحتي دخول وخروج المقذوفين من الظهر و اثار لضربة بجسم صلب ايضا اعلي الجبهه يقال انه من الامام مباشرة علي الجبهة بدبشك حديد بندقية الية عيار٧،٦٢ وتم اطلاق النار علية بالضرب المفرد للبندقية عدد ٢ طلقة وهو ملقي علي الارض. والذي قام بتسليمهم الجثه من افراد كتيبته يقولون انه وجد علي الكرسي في مكتبه يضع البندقه بين قدميه دون سبب لوفاته وبدون اتهام احد في قتله وبذلك يكون المجند قد قام بقتل نفسه وانتحر . نتسال نحن ابناء - القرية من اهل واصحاب ومعارف بهاء : 1. ما الذي يجعل شاب في مقتبل العمر متبقي اقل من نصف مدته في الجيش امامه مستقبل فني مشرق في الموسيقي بشهادة كل من قام بالعزف امامهم واستاذتده ، وتقديره العام جيد جدا وكان الاول علي دفعته بالسنةالاول له بالجامعة .ان يقوم بقتل نفسه وينتحر ؟؟ 2. لماذا يقوم شخص باصطحاب سلاحه معه اثناء اداء مهام مكتبية ويكون السلاح مجهز بالذخيرة وفي وضع اﻻستعداد ؟ 3. هل يستطيع شخص القدرة علي اصلاق رصاصه ثانيه من بندقيته بعد توجة اﻻولي الي قلبه ؟؟ 4. من معني وجود اثر الضربة بالعصا او الشئ الحاد اعلي الجبهة ؟ وكيف اعاد المجند سلاحة الي مكانه بين قدميه بعد الانتحار ؟؟ 5. هل يتم عمل التحريات علي المنتحرين في الجيش وتفتش غرفتهم بمنزله ؟ هل هذا اجراء معتاد في تلك الحاﻻت؟؟ 6. لماذا هذا اﻻصرار من الكتيبة علي التعتيم عن الحقائق ؟ وهل يعقل ان ﻻ تقام جنازة عسكرية او حتي تشريفه له ؟ ولكن علي العكس محاولة انهاء اجراءت الدفن بدون معرفة اهله لموته ودفنه ودفن الحقيقة معه ؟؟ 7. هل يعقل ان يقام عزاء المجند وﻻ ياتي للعزاء اي من قيادات الكتيبه او حتي زملائه في الكتيبة للعزاء في شخص شهد له زملائه في الجيش وقادته انه محبوب من الجميع في الكتيبه ؟؟ 8. علي افتراص صدق رؤاية انتحارة بسبب حالة نفسية ، مع العلم انه كان يجهز لعرض موسبقي امام قائد المنطقة العسكرية يوم الخميس يوم الحادث؟ هل يترك المجندين ذو الحاﻻت النفسية والمرضي للعرض امام القادة ؟ هل يتركوا في الاعمال المكتبية بمفردهم (مع العلم انه يكون بصحبة اثنان من زملائه اثناء تطوعه لتجليد وترتيب المجلدات في الخدمات السابقة )؟ هل يترك حالات المرضي النفسيه معه سلاح وبه الذخيرة ليشكلوا خطرا علي انفسهم وعلي زملائهم الاخرين ؟ هل تترك الحالات النفسية في الجيش اصلا ؟ 9. متي اصابته الحالة النفسية ؟ وهو كان موجود في اجازته قبل الحادث ب35 يوم وزملائه كان معه وفي حالته العادية ؟ متي اصابته الحالة النفسية وهو قام باﻻتصال باهلة قبل يومين من الحادث وهو بكامل قوة العقلية وﻻ يوجد اي تغيرات ؟؟ متي اصابته الحالة النفسية وهو بعد افطار رمضان يوم اﻻربعاء كان مع قائد الكتيبة يعزف له المقطوعة الموسيقي التي سيعزفها في عرض ويعزف علي الناي ﻻكثر من ساعه كامله ؟؟ وإليكم البيانات الكاملة للمجند صاحب الواقعه : 1. الاسم :- بهاء جمال ميخائيل سلوانس 2. الرقم العسكرى:- 2014521207069 3. الوحده فوج 24 صادع مد الوحده 1195ج4 4. عنوانه :- اسيوط – القوصية – قرية رزقة الدير المحرق واخيرا هذة استغاثة من عائلة واصحاب واهل قريته بالكامل لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء و لسيادة وزير الدفاع وقائد المنطقة العسكرية والنيابة العسكرية وكل شخص مسئول نطلب منكم التحقيق وكشف حقيقة استشهادته، فالحقيقة الواضح ان مهما فعلنا فلا نقدر او يقدر اي احد ان يعيد لنا بهاء صاحب اجمل ابتسامة واطيب قلب ، ولكن هل بعد خدمة الوطن يكون الجزاء هو ادعاء الانتحار ؟بدلا من تكريمه يكون الجزاء هو المعامله معه كانه شئ وليس كانسان ويترك في المشرحة ويتبراء منه قائدته وزملائه خوفا من يلاحقهم دم بهاء ؟ لنا الله من قبل وبعد هو ينظر ويعلم وقادر ان يكشف خبايا النفوس وما يبطنه العقول ولسيادتكم جزيل الشكر . مقدمة لسيادتكم من ابناء قرية رزقة الدير المحرق بالقوصية اسيوط 

فادى خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...