حالة من الترقب والحزن الشديد تسيطر على مربى "الأبقار" بمختلف قرى ومراكز محافظة أسيوط، بعد انتشار مرض خطير يسمى "الجلد العقدى".
ورصدت عدسة "مبتدا" انتشار الفيروس الذى يصيب الأبقار بشكل كبير وخصوصاً في قرى مدينة الغنايم جنوب المحافظة والتى تعتبر تربية الماشية فيها المصدر الرئيسى لدخل الأسر.
وقال أحمد إبراهيم، فلاح ، أنه فوجىء بظهور حبوب على الأبقار التى يربيها وهى عبارة عن حبوب بالجلد تتحول لفقاعات ثم تتساقط، وعلى الفور جاء بالطبيب وقام بإعطائها حقن ولكن حتى الآن دون جدوى، رغم أن الجرعة الواحدة تكلفه 150 جنيها، فى الوقت الذى اختفى فيه دور وحدة الطب البيطرى بالقرية.
واستغاث عبدالله خالد، مزارع بالمسؤولين وطالبهم بسرعة التدخل لإنقاذ الماشية الخاصة بهم والتى تعتبر مصدر رزقهم الوحيد، وعودة التحصين المجانى لأن السبب فى انتشار المرض، هو أن الدولة أصبحت تجرى حملات التطعيم حاليا بمقابل مادى مما أدى إلى عزوف المواطنين عنها.
وأوضح" م- ن" طبيب معالج لعدد من الحالات، أن التهاب الجلد العقدى مرض معدى خطير يصيب الأبقار، وينتقل بشكل أساسى عن طريق لدغ الحشرات، تعقبه حمى وارتفاع في درجات الحرارة وظهور مفاجئ لعقد على جلد الحيوان مع التهاب الأوعية الليمفاوية وأوديما بالأرجل ومقدمة الصدر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق