أكد المهندس محمد شاكر وزير الكهرباء أنه تم إنتاج 3 ملايين لمبة موفرة في إطار خطة الوزارة لتوفير استهلاك الكهرباء والطاقة لافتا إلى أنه فى خلال 5 سنوات سيتم القضاء على قراءة العداد وذلك بإدخال نظام جديد يقضى على القراءة الخاطئة له.
جاء ذلك – خلال افتتاح المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء يرافقه وزراء الكهرباء والإسكان والصحة والشباب والرياضة والتضامن والنقل والري والمهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط لمحطة جديدة لتوليد الكهرباء بالمحافظة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من المهندس شاكر حول أكبر محطة توليد فى صعيد مصر بتكلفة بلغت 776 مليون دولار لافتا إلى أن تطوير الكهرباء سيصل إلى 50 سنة قادمة ولن ينقطع التيار فى الصيف الحالى وهذا سوف يلمسه المواطن.
وأوضح أنه سيتم دعم جميع المحطات على مستوى الجمهورية لوجود فائض كبير فى الإنتاج يقضى تماما على انقطاع التيار الكهربائي لافتا إلى أنه توجد وحدات متنقلة بقوة 400 ميجاوات سوف تدعم محطة أسيوط لتصبح قوة المحطة 1400 وسوف تصل إلى 1500 ميجاوات العام المقبل بدلا من 1000 مؤكدا أنه فى أكتوبر المقبل سوف تنتهى جميع أعمال المحطة.
وأضاف شاكر أنه تم تشغيل 3 وحدات أمس “الأحد” وسوف يتم تشغيل 3 وحدات خلال شهر يونيو الجارى و3 وحدات أخر خلال الشهرين القادمين بقوة 6828 ميجاوات.
من جانبه قام المهندس محمد دسوق مدير المشروع بشرح المراحل التى تم الانتهاء منها وهى المرحلة الأولى .. موضحا أن المرحلة الثانية من التشغيل سوف تنتهي خلال يونيو الجارى ويضم المشروع 8 توربينات مشيرا إلى أنه تم تعيين ألف و100 عامل و10 مهندسين حديثى التخرج معظمهم من أسيوط للعمل بالمشروع.
وأضاف أن المحطة تعد الأولى فى مصر التي تعمل بالمازوت وقد تمت إقامتها على مساحة مليون و300 متر مربع.
قال المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، فى كلمة مصغرة أمام منفذى ومهندسى مشروع محطة أسيوط المركبة، "مبروك لمصر وأشكر العامل المصرى والشركات الأجنبية، وهذه هى الصداقة الحقيقية، وذلك يؤكد مقولة "رؤية قائد وإرادة شعب"، وهذه رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسى وكنّا ننتقد بشدة ولكن كان الشغل هو الرد والشعب المصرى شعب واع. وأضاف محلب، أقول للرئيس كل الشعب معاك، والحكومة ستعمل ليل نهار، والشغل هو الرد والشعب عندما يلتحم بقيادته سيكون العمل أفضل بكثير، وأطلب من كل رجل تنفيذى أن يكون فى موقع العمل وشهر رمضان سيكون شهر الإنتاج والعمل. وتابع محلب، "نحن والحمد لله إلى الأحسن، فالوحدات الصحية والبرنامج الطموح لعلاج فيروس سى اليوم بدأنا فى التنفيذ والتضامن الاجتماعى، بدأنا فى توزيع بطاقات التأمين الصحى على الأسر الأولى بالرعاية والإدارة المحلية بدأت فى تغيير الفكر، فالواقع هو التحدى والكلام سهل لكن التوكل على الله والإرادة يخلينا لا نرد اإا بالعمل والأمن عاد بقوة للشارع، كنّا فين من سنة وجيوشنا ورجال قواتنا المسلحة وأولادنا وكل يوم يثبتوا أنهم فداء لهذا الوطن، والعالم أصبح يعترف بنجاحها فالبنك الدولى قال إن ما يحدث فى الإسكان تجربة رائدة وما حدث فى الكهرباء لم يحدث فى مصر من قبل.
هيثم البدرى
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق