شهدت محال البقالة والعطارة والملابس في محافظة أسيوط إقبالًا كبيرًا من جانب المواطنين استعدادًا لقدوم عيد الفطار.
وقالت أم محمد، إحدى السيدات من مركز أبوتيج، إن "الأسبوع الأخير من شهر رمضان يتطلب مبالغ مالية تفوق أيام الشهر كله؛ وذلك لشراء مستلزمات الخبز والملابس قبل أيام العيد"، لافتة إلى أنهم "يشترون كميات من الدقيق والبيض وغير ذلك من متطلبات عمل الحكك والفايش والبسكوت".
وأضافت نهى كمال، موظفة بمجلس مدينة أسيوط، أن "الأيام الأخيرة من شهر رمضان تشهد استعدادات لشراء الملابس وتنظيف المنازل وصنع الكحك"، مشيرة إلى أن "أكثر من 70% من السيدات يحصلن على إجازات عارضة واعتيادية خلال العشر الأواخر من رمضان بسبب التجهيزات".
من جانب آخر، قال حمادة أحمد، موظف، إن "أكثر أيام المشاكل والخلافات داخل المنازل في العشر الأواخر بسبب متطلبات السيدات لشراء وتجهيز مخبوزات العيد في ظل ارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة"، منوهًا بأن "هناك عادات وتقاليد بقرى الصعيد تقوم البيوت بتطبيقها في إطار الاستعداد لأيام العيد مما يتسبب في انفاق أموال كثيرة".
بدوره، أوضح مصدر أمني، في تصريحات له، أنه "على مدار عمله الأمني تبين كثرة محاضر الخلافات الأسرية خلال الأيام الأخيرة في شهر رمضان بسبب شراء مستلزمات العيد ورفض الرجل لمستلزمات المرأة"، منوها بأن "أكثر من واقعة تعدي تصل للقتل خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان".
وأوضح المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، أنه "عقد، مساء الخميس، اجتماعًا ضم وكلاء وزارات الصحة والتموين والطب البيطري ورؤساء الوحدات المحلية لمناقشة خطط المديريات لتوفير متطلبات العيد ومواجهة أية طوارئ".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق