تشهد جامعة أسيوط حالة صراع أشبه بلعبة القط والفأر؛ بسبب عدد كبير من الفتاوى القانونية التي أصدرها مسئولو الجامعة؛ لإيجاد مسمى وظيفي لفتاة تعمل بالجامعة منذ عام 2006 وحتى الآن.
الغريب فى الأمر، أن جامعة أسيوط، أمنت على الموظفة ابتسام محمد عبدالمحسن، فى أربع وظائف نوعية، وهى محاسبة بالجامعة، وداعية إسلامية بالمدن الجامعية، وباحثة شئون قانونية، ومحامية، ما يعد إهدارا للوقت والجهد والمال العام، فضلا عن أن هذا يعتبر تلاعبا من قبل إدارة الجامعة، بالمسميات الوظيفية لـ"ابتسام محمد عبد المحسن".
تقول ابتسام: "أنا حاصلة علي ليسانس الحقوق من جامعة أسيوط عام 2000، ثم دبلومة إعداد الدعاة من وزارة الأوقاف عام 2005، والتحقت للعمل في 2006 كداعية إسلامية بالمدن الجامعية فى أسيوط بعقد مؤقت، وتم تثبيتي في 2011 على وظيفة أخصائي شئون أفراد.
وعلى الرغم من صدور الفتوى القانونية رقم 268 في 9 /6 / لسنة 2013، من الإدارة القانونية بجامعة أسيوط، بخصوص عدم قانونية نقل ابتسام محمد عبدالمحسن من وظيفة أخصائي شئون أفراد بالمدينة الجامعية إلى الإدارة القانونية، فإن "ابتسام" حصلت على تأشيرة رئيس الجامعة في 12 /11/لسنة 2013، بالموافقة على تعيينها كمحام ثالث بمجموعة القانون بجداول وظائف جامعة أسيوط، ثم حصلت على موافقة رئيس الجامعة بشأن استحداث مسمى وظيفي جديد لها كداعية إسلامية.
ونظرا لعمليات تغيير المسمى الوظيفي للموظفة إبتسام محمد عبدالمحسن، بحسب أهواء ورغبات المسئولين بجامعة أسيوط دون ضابط أو رابط، وحصولها على عدة تأشيرات وموافقات من الأمين العام، ورئيس الجامعة، وواقعة التأمين عليها من قبل جامعة أسيوط تحت 4 مسميات وظيفية مختلفة، فإن هذا الأمر يشير لحدوث وقائع فساد بجامعة أسيوط تحتاج لتدخل من المسئولين بوزارة التعليم العالي.
هناء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق