ويقول الحاج سيد إبراهيم أحد أبناء القرية، إن القرية تعاني منذ عدة شهور انقطاع متكرر للمياه ولكن منذ 7 أيام انقطعت ولم تعد حتى الآن، ما دفع الأهالي للحصول على المياه من القرى المجاورة أو من طلمبات الزراعة أو قيام أحد أبناء القرية العاملين بالمركز بإحضار مياه بصحبته وهو عائد من عمله.
وأضاف سيد، إن شركة المياه قامت بإصدار تصريحات حول إرسال عربات مياه إلى القرية يوميا لحين حل مشكلة الانقطاع، إلا أنه إلى الآن لم يحضر أحد ولم نرَ المياه من شركة المياه.
وأوضح سيد، إن سبب اقطاع المياه هو ضعف المرشحات، والذي كان يتسبب في انقطاع المياه في الفترة الماضية ونظرا لسوء المرشحات تم انقطاعها نهائيا، مضيفا إنه لا بديل عن إنشاء بئر بعمق 200 متر لخدمة أهالي القرية والقرى المجاورة والقضاء على ضعف وانقطاع المياه.
وأشار سيد، إلى أن مدير قطاع الشمال ورئيس شبكة المياه بمنفلوط، مازالوا يبحثون عن حل وسط إصرار الأهالي على إلغاء الاشتراك مع شركة المياه.
وأوضحت سمر أحمد من أهالي القرية، إن أهالي القرية في ضيق من الأمر بعد أن حرموا من المياه التي هي شريان الحياة، فلا نستطيع الشرب ولا غسل ملابسنا أو تنظيف الأواني أو حتى لأبسط الحقوق النظافة الشخصية.
وأضافت سمر، أن الحيوانات قاربت على النفوق بسبب قلة المياه، ونقوم باستخدام مياه غير نظيفة سواء لغسل ملابسنا أو تنظيف أنفسنا وغسل الأواني وأحيانا نقوم بغلي المياه لنستخدمها في الشرب والطهي.
وطالب أهل قرية الشريفة بالقبض على كل من يقوم بإهدار قطرة مياه وإلقائها على الطرقات، قائلين "إحنا مش لاقيين نشرب والمحافظ والمسئولين بيشربوا ميه معدنية واحنا بنموت عادي".
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق