خلت شوارع محافظة أسيوط، من المواطنين الذين فضلوا البقاء في المنازل هربًا من موجة الحرارة الشديدة التي ضربت البلاد، وفي القرى كانت الترعة هى الملاذ الوحيد.
قال محمود زين العابدين، عامل، "هنعمل إيه إحنا بنموت من الحر ربنا يتوﻻنا برحمته"، مضيفا: "إحنا مش بنعمل حاجة في الحر ده طول النهار غير إننا بننزل في الميه"
وأكد الحاج عبده عبدالعظيم، عامل،: "إحنا بنتعذب في الشغل لكن هنعمل إيه لقمة العيش صعبة ربنا يرحمنا".
وفي ذات السياق، أكد مصدر طبي لـ"الوطن"، أن مستشفيات أسيوط استقبلت 1000 حالة منذ بدء الموجة الحارة التي تواجهها البلاد بسبب زيادة التعرض للإصابة بضربات الشمس أو الإجهاد الحراري.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق