ظلت محافظة أسيوط في انتظار إطلاق مشروع «الهضبة الغربية»، لخلق أبعاد جديدة والحد من التكدس السكاني، وارتفاع الأسعار الخيالي في السكن والأراضي، فهو مشروع يحلم به شباب أسيوط، لإنشاء وحدات سكنية، لتخفيض أسعار العقارات في أسيوط، والذي تعدى سعر الشقة فيها مليون جنيه.
الهضبة الغربية عبارة عن مرتفع جبلي مستوي، على طرف مدينة أسيوط، يبعد عنها مسافة 4 كليو متر، بجوار حي الأربعين، ومسطحا الأرضي على مساحة 3740 فدان، ممهدة تصلح لأن تكون مدينة متكاملة بطول غرب محافظة أسيوط بالكامل.
وقال الدكتور حسن يونس، أستاذ الطرق بجامعة أسيوط، إن فريق من كلية الهندسة تحت قيادته، قام بعمل مجموعة من الدراسات الهندسية والأبحاث، لإنشاء مدينة الهضبة الغربية، أثبتت إن الهضبة ستكون امتداد للعمق السكني بمدينة ومحافظة أسيوط بالكامل، ووضع عدد من الاقتراحات بإنشاء طريق، والذي يتنظر الدخول حيز التنفيذ.
ومن جانبه، قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، إنه بدأ بالفعل تنفيذ المرحلة الأولي لمشروع محور الهضبة الغربية، والتي يبلغ طولها 12 كيلومترًا، تبدأ من الناحية الغربية عند الكيلو 5 من طريق أسيوط/سوهاج الصحراوي الغربي، إلى عمق الهضبة في اتجاه قرية درنكة، ويتم الانتهاء منها خلال عام واحد.
وأكد الدسوقي أن المحافظة تسلمت من هيئة التخطيط العمراني، قبل أيام، المخطط التفصيلي للمدينة المليونية الجديدة، التي ستقام على الهضبة، على مساحة 3764 فدانًا، المخصصة لهذا الغرض بقرار جمهوري، لصالح المحافظة، وأن المخطط يتضمن مناطق للفيلات للقادرين، إلى جانب مشروعات للإسكان الاجتماعي لمحدودي الدخل، ومناطق للاستثمار وأخرى للخدمات والمرافق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق