6 أطباء فقط يخدمون مركز الغنايم و10 في صدفا بواقع طبيب لكل 20 ألف مواطن
في أسيوط طبيب لكل 10 آلاف مواطن و89 وحدة طب أسرة خالية من الأطباء
كشف تقرير صادر عن مديرية الصحة بمحافظة أسيوط عن وجود عجز صارخ في عدد الأطباء البشريين بجميع المستشفيات العامة بمحافظة أسيوط بلغ 435 طبيبا بينما كشف التقرير عن خلو 89 من وحدات طب الأسرة من الأطباء وحاجة مديرية الصحة بالمحافظة إلى 542 طبيبا على الأقل لسد العجز في 13 مستشفى عاما.
وذكر التقرير أن إخلاء أطباء حركة نيابات مايو 2014 في ديسمبر من العام الماضي أدى إلى زيادة نسبة العجز حيث يتم تغطية العجز بأطباء النيابات.
أن مستشفى ديروط المركزي به عدد 61 طبيبا يخدمون أكثر من 600 ألف نسمة وتبلغ نسبة العجز به 28 طبيبا ويحتاج إلى 35 طبيبا لسد العجز، بينما يحتاج مركز القوصية إلى 52 طبيبا لسد العجز حيث يعمل به 46 طبيبا فقط.
وفي منفلوط عدد الأطباء لا يتجاوز 26 طبيبا يخدمون 380 ألف نسمة ويعتبر من أكثر المراكز حاجه لأطباء بعدد 63 طبيبا بينما يعمل في مركز أسيوط 61 طبيبا ويبلغ العجز 52 طبيبا.
وفي أحياء شرق وغرب أسيوط أوضح التقرير أنه لا يوجد عجز في العدد حيث يصل عدد الأطباء فيهما إلى 155 طبيبا وفي مركز أبوتيج 27 طبيب فقط يخدم 400 ألف نسمة والعجز فيه يصل إلى 40 طبيبا وفي مركز صدفا 10 أطباء فقط يخدمون أكثر من 150 ألف نسمة ويحتاج على الأقل إلى 33 طبيبا وفي الغنايم 6 أطباء فقط ويحتاج المركز إلى 20 طبيبا على الأقل وفي ساحل سليم 16 طبيبا ويحتاج المركز إلى 34 طبيبا آخرين، بينما مركز البداري به 11 طبيبا فقط ويحتاج إلى 46 آخرين لتغطية العجز وفي مركز الفتح يوجد 27 طبيبا ويحتاج إلى 45 آخرين وفي مركز أبنوب 33 طبيبا ويحتاج إلى 22 آخرين.
أحمد أنور وكيل وزارة الصحة بأسيوط يقول إنه يتم حساب الاحتياج من الأطباء بإضافة نسبة 25 % لكل إدارة صحية لتغطية التكليف على الجهات الخارجية مثل المستشفيات الجامعية والتأمين الصحي ومستشفيات الشرطة وغيرها.
وأضاف أنور أن عدد الأطباء المكلفين في حركة نيابات مارس 2015 بلغت 273 طبيبا وطبيبة وعدد المكلفين منهم بحركة نيابات مستشفيات جامعة أسيوط والذين تمت إعارتهم لمستشفيات الشرطة والدفاع ومعهد جنوب مصر للأورام ومستشفيات جامعة الأزهر ومستشفيات جامعة جنوب الوادي بلغ 179 طبيبا فيصبح عدد الأطباء المكلفين على مديرية الصحة بأسيوط 94 طبيبا فقط وهو العدد الذي لا يكفي أصلا لتغطية العجز البالغ أضعاف الرقم.
التقرير أكد وجود عجز صارخ في مستشفيات مركز البداري وصدفا وساحل سليم المركزية ومستشفيات الوحدات التابعه لها بالإضافة للوحدات الصحية في دشلوط والحوطا الشرقية ونزلة بدوي وأبوكريم بمركز ديروط والقصير شرق ومير ومير الجديدة ونجع حسن عبد الرحيم بمركز القوصية والنشاونة ونجع علي منصور في منفلوط والمعابدة والشنابلة والعطيات في مركز أبنوب وعرب الكلابات والشيخ سويف في مركز الفتح وذلك بسبب بعد المسافة بين مدينة أسيوط وهذه الوحدات الصحية والتي يتحمل تكلفة مواصلاتها الأطباء وأيضا لزيادة نسبة الخصومات الثارية في هذه القرى والمراكز وغياب عنصر الأمن عن المستشفيات العامة والوحدات الصحية وهو ما دعا المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط إلى اعتماد بند للجهود غير العادية يقضي بصرف 300 % حوافز من المرتب الأساسي للطبيب الذي يعمل في هذه الأماكن.
وقال التقرير إن عدد الأطباء من نيابات مارس الذين تسلموا العمل بالفعل بلغ 75 طبيبا منهم 33 طبيبا في شمال أسيوط تم توزيعهم على مراكز ديروط والقوصية ومنفلوط على 40 وحدة خالية و14 طبيبا بجنوب أسيوط في صدفا وأبوتيج والغنايم بواقع 6 أطباء على 14 وحدة وفي شرق أسيوط بمراكز البداري والساحل والفتح وأبنوب 12 طبيبا على 28 وحدة خالية وفي وسط أسيوط التي تبلغ وحداته الخالية 6 فقط تم توزيع 25 طبيبا يتم العمل على إعادة توزيعهم حاليا كفائض.
محافظ أسيوط ياسر الدسوقي أكد سعيه لإنشاء مستشفى عسكري في أسيوط بالإضافة إلى تطوير 3 مستشفيات تابعة لوزارة الصحة وتحويل مستشفى الإيمان العام إلى مستشفى نموذجي في إطار السعي نحو تحسين الخدمة الطبية التي تقدم لمواطني أسيوط.
طارق عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق