يعيش أهالى قرية باقور التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، حالة من تردى الخدمات الصحية والاجتماعية ونقص فى المرافق وتراكم أكوام القمامة بصورة غير لائقة بالاضافة الى طرق وشوارع متهالكة. ويعانى أبناء القرية ـ التى أنجبت الشيخ أحمد حسن الباقورى، وزير الأوقاف فى اول حكومة بعد ثورة يوليو 1952، ثم وزيرا للأوقاف فى الجمهورية العربية المتحدة حتى عام 1959، ومديرا لجامعة الأزهر عام 1964 ـ من عدم وجود موقف للسيارات وسيارة إسعاف وأخرى للمطافيء.
يقول توفيق صموئيل، مزارع ان عدد سكان القرية يبلغ 30 ألف مواطن، يتبعها نزلة باقور وساحل باقور وعزبة الرزقة وعزبة عبد الجليل وكوم باقور، وتضم القرية 5 مدارس ابتدائى ومعهدين أزهريين، ومدرستين إعداديتين، ومدرسة ثانوية مشتركة و5 جمعيات أهلية.
ويقول أيمن بهى الدين، محاسب، الوحدة الصحية بالقرية لا تعمل إلا فى أيام التطعيمات يومى السبت والثلاثاء فقط وان الوحدة بلا أطباء، كما لا توجد سيارة إسعاف، ولا مطافيء. وقال أنور طه، إننا نعيش فى حالة من عدم الاستقرار، لوجود محول كهرباء، ملاصق للمنازل مما يجعلنا عرضة للخطر.
ويقول حمادة حسين، مشروع الصرف الصحى بدأ العمل فيه عام 2010، إلا أنه توقف دون توضيح أسباب، واضطر الأهالى لاستخدام «الأيسونات» كبديل للصرف الصحى، واختلطت مياه الشرب بالصرف ، والقرية تعوم على بركة من المخلفات اﻵدمية ، ورائحة الترع والمصارف أصبحت لا تطاق لإلقاء سيارات الكسح حمولاتها بها دون رقابة او محاسبة..
ويقول محمود حسين، ان مركز شباب القرية بدون أنشطة، والقرية لايوجد بها مركز او بيت ثقافة، واختفى «الكُتاب» الذى كان مصدرا لتعليم القراءة والكتابة وحفظ القرآن الكريم وأكد احمد شوقي، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، أنه تم رفع حوالى 1321 طن مخلفات قمامة و3328 طن مخلفات ناتجة عن الترع والمصارف من مدينة أبوتيج وقرى باقور ودوينة والزرابى والنخيلة.
بينما اكد المهندس محمد صلاح، رئيس شركة مياه الشرب بأسيوط ان مشروع الصرف تم البدء فيه منذ سنوات، دون وجود تخطيط مسبق أو ميزانية لاستكماله ، إلا أنه فى حال توافر قطعة أرض أملاك دولة ، أو تبرع الأهالى بشراء قطعة أرض، وتنفيذ المشروع فى الخطة القادمة
أسامة صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق