«لا صوت يعلو فوق صوت السلاح»، شعار ترفعه قرية البربا بمحافظة أسيوط، عصابات مسلحة يقودها أشقياء تسيطر على القرية بأكملها، تمنع الأهالي من زراعة أراضيهم، يفرضون الإتاوات، يقتلون ويسحلون من يقف في طريقهم، بينما تقف الدولة عاجزة عن ردعهم، هذا ما أكده أهالي القرية لـ«التحرير».
الهروب هو الحل
في البداية أكد م.طه، عامل بمديرية أوقاف أسيوط، أن هناك بلطجية ومسجلى خطر يجوبون شوارع القرية ليلا ونهارا، ويتخذون من المقابر ملاذا آمنًا لهم، يطلقون النيران في الهواء وعلى المنازل والأهالي، إذا لزم الأمر، لا يترددون في معاقبة كل من يعترض طريقهم، حتى لو اضطرهم الأمر لقتله.
واستطرد، ذات ليلة فوجئت بأحدهم يطلب مني مفاتيح سيارة أمتلكها أنا وأخي، كي يستخدمها في قضاء بعض احتياجاته، لكني رفضت، فهددني بالقتل، وبالفعل بعد مرور ساعات قليلة، قامت مجموعة مسلحة عددهم حوالي 5 أشخاص ينتمون لعائلة «م»، بمهاجمة منزلي وسرقة محتوياته، وتعدوا على شقيقي، وزوجته وقاموا بإطلاق النيران صوب منازلنا، وتحطيم 11 سيارة نقل، بمعرض يمتلكه.
ويستكمل لم نجد أمامنا غير اللجوء إلى قسم الشرطة، فقمنا بتحرير محضر بالواقعة، ومن وقتها، لم يتوقفوا عن تهديدنا بالقتل والسحل، إذا لم نتنازل عن القضية، وأمام تلك الضغوط، قررنا أنا وشقيقي الهروب من القرية، خوفاً من بطشهم، فتركنا منازلنا وأرضنا وتجارتنا، لنلقى مصيرنا ومعنا نساؤنا و8 من أطفالنا، مشردين ومهددين بالقتل، بينما استولوا هم على كل ما نملكه من أراض ومنازل ومحتويات السيارات الموجودة بالمعرض.
قتلوا ابنى..
«قتلوا أحمد، ابني الكبير أمام أعين شقيقيه وضربوا أخاه الصغير 4 رصاصات» كلمات خرجت بصعوبة من إحدى السيدات، بقرية البربا، واستكملت باكية، قتلوا ابني الكبير عمره 27 سنة، بعدما انتهى من أداء صلاة العصر بمسجد مجاور لصيدليته، انتقامًا منه بعدما قامت شقيقته بالاتصال بالإعلامي معتز الدمرداش، لتستنجد به من بطش تلك العصابات، حيث قاموا بمهاجمة الصيدلية، وأطلقوا وابلا من النيران عليه، حتى لفظ أنفاسه، أمام شقيقيه، حسام 11 سنة، محمد 21 عاما.
وحينما حاول الصغير حسام الدفاع عن شقيقه تجرد أحدهم من إنسانيته، وأطلق النيران على الصغير، وأصيب جسده الهزيل بـ5 طلقات، ليرقد عاجزا غير قادر الحركة أو الكلام، وأكدت تقدمها بشكوى أمام نيابة أسيوط.
سحل في الطريق العام..
بينما أكدت «م . ن» في دعوى جنائية أخرى أقامتها ضد 14 شخصًا، أكدت فيها تعرضها للضرب المبرح على أيديهم، حيث قاموا بإطلاق النيران وأصابوها بخمس طلقات، وكانت حاملا في الشهر الثامن، ما أدي إلى مقتل توأم قبل ولادتي بشهر واحد، وبعد مضي شهرين تقريبا، قاموا بالاعتداء على شقيقي ويدعى عبد الرحمن، وقاموا بتوثيقه في أحد الجرارات وسحله على الطريق العام، أمام أعين المارة، وعلقت باكية "طب هي الحكومة مش قادرة عليهم؟ ولا الشرطة عاجبها اللي بيحصل فينا ده؟" مؤكدة أنها وشقيقها هربا من القرية، بعد تحطم منازلهم.
كما تقدمت كل من «د. ط» و«س. أ»، سيدتين متزوجتين، بدعوى أحالتها النيابة العامة إلى محكمة الجنايات، يتهمان نفس الأشخاص السابق ذكرهم في الدعوى الأولي، بمهاجمة منازلهما بالأسلحة النارية وإتلاف محتوياتهما، وسرقة أموالهما، وتمزيق ملابسهما. ومحاولة التعدى عليهما.
محمود عثمان
فين الشرطة الجيش ينزل يسحل المطاريد دول واحد واحد قسم بالله لو أنهم بجوار مركز البدارى مافيهم راجل يعيش
ردحذفياسيدي الكلام ده مفيش ده مشجره وتحولت لخصومه والناس دول ولد عم بس الحكومه مبسوطه بكلام ده وحسبي الله ونعم الوكيل في الفتن
حذفماء فيش اى حاجه من الكلام ده خالص
ردحذفحسبي الله ونعم الوكيل
ردحذفيا اخونا دي ناس بينهم وبين بعض ثأر ودم وربنا يصلح ما بينهم
ردحذفالبربا (ارض النار والدم) رافعه شعار لا حكومه تهم ولا سجن يلم ولا اتخلق اللي يقول معانا بم
ردحذففعلا القريه دى كل كام يوم نسمع ان فيها قتل بالسلاح ومفيش حكومة قادرة عليهم
ردحذفالحكومه حارسه الكرسي
ردحذفكل الكلام دا كدب دي خصومه ثأريه وهما ولاد عم
ردحذفدول ضربو اتنين وهربو واحد عنده 23 سنه وطفل عنده 6 سنوات
بيت م مش عايزين دم بس حسبي الله ونعم ؤكيل في اللي بد ا
ردحذفوانتؤا كنتم عايشين في امان بس افتريتم وقتلتم طفل ابن 6سنوات