القصة يرويها وليد خديوي حسين، مهندس، والد الطالب مهند وليد خديوي حسين، الحاصل على مجموع درجات قدره 409,5 درجة من إجمالي المجموع وهو 410 درجة بنسبة مئوية بلغت 99,9%.
ويقول وليد خديوي إن ابنه أدى امتحان الثانوية العامة بإحدى مدارس المنيا، وحصل على مجموع درجات قدره 409 درجة وقت إعلان النتيجة، ولأنه واثق من أداءه في جميع الامتحانات، فقد تقدم بتظلم لقطاع كنترول أسيوط، وبفحص تظلم الطالب ثبت أن ابنه يستحق الدرجة النهائية في مادة الكيمياء، التي كان قد حصل فيها علي 59,5 درجة، وبذلك تم تعديلها لتصير 60 درجة كاملة.
وتابع خديوي أنه بجرد تعديل درجة الطالب، وإضافة نصف درجة لمجموع درجاته، صار من أوائل الثانوية العامة، ويأتي في مرتبة الثالث علي مستوي الجمهورية.
وكشف خديوي عن أنه ذهب وابنه لديوان عام وزارة التعليم بالقاهرة، وقدم لمسئولين بالوزارة أوراق نتيجة شهادة الثانوية العامة، مرفقا بها الخطاب الرسمي الذي تسلمه من لجنة التظلم والمراقبة بقطاع أسيوط، وطالبهم بتدارك أمر ابنه، وتكريمه كأحد أوائل الثانوية العامة، أسوة بزملائه الحاصلين على نفس مجموع درجاته.
وتابع الأب قائلا فوجئت برد واحد من قيادات وزارة التعليم، الذي قال لي إن الأمر تأخر ومرحلة التكريم "عدى وقتها"، فتوجهت لمؤسسة دار التحرير للنشر التي تصدر صحيفة الجمهورية، وتتبنى سفر أوائل الثانوية العامة في رحلة لبعض العواصم الأوروبية كل عام.
وكشف ولي أمر الطالب أن القائمين على مؤسسة دار التحرير، فور اطلاعهم على الشهادات أقروا بحق الطالب في التكريم ضمن أوائل الثانوية العامة، ولكنهم طلبوا مني أن أقنع وزارة التعليم بمخاطبة السفارة الألمانية بالقاهرة، تفيدهم فيها بأنه ضمن أوائل الثانوية العامة، ليتثنى له الحصول علي تأشيرة دخول ألمانيا، مثلما فعلت الوزارة مع باقي زملائه.
وتساءل المهندس وليد خديوي "خطأ رصد درجات طالب هل هو خطأ الطالب نفسه ليحرم من حقه بسببه، هل يلام ابني ويحرم من حقه بسبب خطأ غيره، وما معني رفض تكريم ابني هل هو عقاب على ذنب غيره؟".
من جانبه أكد وكيل وزارة التعليم بالمنيا أن تحركات سريعة تجري من قبل مديرية تعليم المنيا وديوان عام محافظة المنيا لتكريم الطالب من قبل المحافظ في أقرب وقت.
أمير الراوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق