قالت مصادر رفيعة لأول مرة لــ"البوابة نيوز": إن الضابط المفصول هشام عشماوى الذي نفذ العديد من العمليات الإرهابية داخل البلاد خلال الفترة الماضية موجود ويختبأ بالفعل داخل مصر دون معرفة مكان تواجده خلال هذه الأيام، ولكن الأجهزة الأمنية قامت بتشكيل فريق أمنى كامل من الأمن الوطنى والأدلة الجنائية والأمن العام ومباحث العاصمة للبحث عنه.
وكشفت المصادر عن مفاجأة من العيار الثقيل هشام عشماوي هرب من الواحات أثناء مداهمات القوات المسلحة لمنطقة الواحات منذ أيام وتحديدا عقب حادث السياح المكسيكيين، وإن المتهم اختبأ في منطقة الواحات خلال الفترة الماضية عقب عودته من ليبيا، واستغل المتهم المنطقة لتكون نقطة انطلاق لعناصره لتنفيذ عمليات إرهابية داخل البلاد.
وقالت المصادر: إن المتهم هرب إلى الفيوم ومنها إلى القاهرة حسب تحقيقات الأجهزة الأمنية التي تكثف البحث عنه قبل تنفيذ أي عمليات إرهابية داخل البلاد ولكنه متواجد برفقة ثلاثة من أخطر العناصر الإرهابية، كاشفين عن مفاجأة أن العناصر الإرهابية التي قتلت في منطقة أسيوط أغلبهم تابعون لمجموعة: "المرابطون الجدد" التابعة للضابط المفصول هشام عشماوى الذي يقودها بنفسه.
وأضافت المصادر لأول مرة أن ثلاثة من المتهمين المقبوض عليهم في منطقة الواحات ثبت من خلال التحقيقات تورطهم في اختطاف المواطن الكرواتي الذي خطف في مصر يوليو الماضى وذبح عقب خطفه بشهر وتحديدا في الثاني عشر من أغسطس، وان المتهمين المقبوض عليهم خططوا لخطف مواطنين أجانب آخرين بمنطقة السادس من أكتوبر وستهداف اتوبيسات سياحية بناء على تعليمات من قياديهم "هشام عشماوى" وإن جماعة المرابطون الجدد تمركزت في منطقة الواحات وهى وراء استهداف واختطاف السائح الكرواتي.
وأكدت المصادر أن تقارير الأجهزة الأمنية تحذر من قيام "عشماوى" بعمليات إرهابية خلال الفترة القادمة داخل البلاد وأن الأجهزة كثفت البحث عنه بإجراء مداهمات واسعة النطاق لأماكن يشتبه تواجده فيها، وأشارت المصادر عشماوى على علم بشحنة المتفجرات التي دخلت البلاد وضبطتها القوات المسلحة لأنه وراء تسهيل دخولها مع العناصر الأخرى.
جدير بالذكر أن عشماوى قام بتنفيذ عدد من العمليات الإرهابية داخل البلاد خلال المرحلة الماضية على رأسها المشاركة في عملية اغتيال وزير الداخلية، عملية الفرافرة، اغتيال النائب العام.
خالد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق