اتجه المئات من اهالي قرى ومراكز أسيوط إلى القبور منذ صباح، أول أيام العيد، لزيارة موتاهم، بحسب العادات والتقاليد التي تربوا عليها.
ويقوم زوار القبور من النساء والرجال بتوزيع مبالغ مالية ومخبوزات على مقابر زويهم اعتقادا منهم أن الصدقات تخرج على القبور، كما يقومون بوضع أفرع من النخيل او الشجر الأخضر على القبور ويزرعون نبات الصبا ويحملون معهم المياة في جراكن كبيرة لريه أثناء الزيارة.
ويستغل الفقراء والمتسولون هذه المناسبات للتزاحم على القبور وقراءة آيات من القران حتى يتمكنوا من بأكبر قدر من النقود والخبز
هناء حامد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق