'انقذوا ابني' بتلك الكلمات البسيطة بدء والد الطفل أسامة محمد إبراهيم حديثه، أصيب ابني الرضيع ذو الـ 9 أشهر بارتفاع نسبة البولينا في الكلي، فتوجهت به للعلاج إلي مستشفي سوزان بالمنيا، فقامت بتحويله إلي مستشفي اسيوط الجامعي بتقرير طبي موجه لمتابعه حالة الطفل بالعناية المركزة وتم حجز الطفل في غرفه العنايه وتلقي العلاج بعدها بـ 24 ساعه.
وأضاف الاب فوجئت بنقل ابني إلي غرفه عادية رغم حالته الصحية الحرجة، فاستغثت بمسئولي المستشفي فلم أجد اذانا صاغية، وعلمت انه تم استقبال حاله اخري تبع احد المسؤلين فقاموا باخراج ابنه من العنايه ونقله الي غرفه عاديه، فتدهورت حالة الطفل بشدة نظرا للاهمال والتلوث الذي وجده والد الطفل من حيث عدم التهويه الجيدة للغرفه والتلوث الشديد في الارضيات، بعدها ظهرت علامات الاختناق تبدو علي وجه الطفل المريض بشكل مفاجي.
وتابع الاب ان ابني فقد القدرة علي التنفس ففقمت بالصراخ علي أطباء المستشفي 'انقذوا ابني انقذوا ابني'، وبعد توقيع الكشف تبين اصابة الطفل بجلطة رئوية مفاجئة نتيجة اهمال الأطباء في مستشفي أسيوط الجامعي.
قمت بتحرير محضر رقم 9 احوال نقطة شرطة مستشفي اسيوط الجامعي، بتاريخ 16/9/2015 اتهم فيه مسؤلي المستشفي بالاهمال في رعاية ابني.
عبد الفتاح النادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق