بدأ عدد من المرشحين جولات انتخابية ورحلات مكوكية لرموز وكبار العائلات مساء أمس عقب الانتهاء من استقبال المهنئين بالعيد فى مقارهم حيث لاحظ أهالى القرى قدوم المرشحين للمرور عليهم لتهنئتهم بالعيد وطلب المساندة مؤكدين أن بابهم مفتوح وأن من لديه طلب عليه التقدم به وأن صوته سيصل للمسئولين.
وقال أحد المرشحين: كلما قمت بجولة لأهالى القرى عدت مُثقلا بالهموم من كثرة ما أسمع من مشكلات الناس التى تمس حياتهم خصوصا فى مجال الصحة وعدم وجود أدوية بالوحدات الصحية أو عدم وجود الطبيب باستمرار.
وأضاف مرشح آخر: تلقيت كما هائلا من الشكاوى بخصوص رداءة مياه الشرب وانقطاعها المستمر وهو ما أدى لانتشار الامراض بين الاهالي، كذلك انتشار الترع داخل الكتل السكنية فى القرى وقيام الاهالى بإلقاء المخلفات والجيف بها حتى باتت مستنقعا لتصدير الامراض.
وأضاف مرشح ثالث: «المواطنون يحملون إلينا مشكلاتهم وطلباتهم وكأننا اصبحنا نوابا فى البرلمان ولا نملك إلا طمأنتهم ونقوم بالفعل بتقديمها للمسئولين لكن دون جدوي.كما تمثل مشكلة رداءة الخبز وقلة المخابز قاسما مشتركا بين شكاوى المواطنين خصوصا فى القرى المتاخمة للجبال». من ناحية أخرى اشتكى عدد من المرشحين قيام أغلبية مرشحى أسيوط بانتهاك الصمت الانتخابى وتعليق لافتات دعاية انتخابية من خلال تقديم التهانى لأبناء دائرتهم مذيلة بالرمز الانتخابى والرقم.
حمادة السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق