تفاقمت أزمة نقص الوقود في أسيوط واصطفت العربات بالطوابير التى امتدت لمسافات طويلة أمام محطات الوقود، ما أشغل غضب السائقين المنتظرين لساعات أمام المحطة بسبب انقطاع مصدر رزقهم.
قال عماد حسني، سائق ميكروباص: "أقوم يوميا بالسفر إلى طما في مركز سوهاج لشراء البنزين من هناك، وعلى الرغم من وجود أزمة بنزين في سوهاج أيضا إلا أنها أقل حدة من أسيوط ولكن ما باليد حيلة".
وأضاف حسني: "أخسر كام لتر أحسن ما أقعد في الطابور بالخمس ساعات علشان أحصل على بنزين"، ومن أمام إحدى محطات الوقود بشارع الجمهورية يقول أحمد الصغير، سائق تاكسي: "أجلس في طابور البنزين منذ الساعة 5 صباحا لكي أحصل على تفويل السيارة فكيف أقوم بأداء عملي وتوصيل الطلاب إلى المدارس والموظفين إلى عملهم وكيف أحصل على رزق يوميا إذا كنت أجلس في محطة الوقود لمدة 7 ساعات".
قال كريم سامي رئيس شعبة المواد البترولية بمحافظة أسيوط، أمس الأربعاء، إن المحافظة توقفت 3 أيام متتالية خلال إجازة العيد لم يتم ضخ لها كميات من بنزين 80 و92، لافتًا إلى أنه المحافظة استقبلت اليوم ما يعادل 30 ألف طن من المواد البترولية.
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق