أكد عدد من أهالى أسيوط وفاة طفلين فى قرية دشلوط، بعد إصابتهما بالتيفود، ليرتفع إجمالى حالات الوفاة إلى أربع حالات، وهدد الأهالى بالدخول فى إضراب عام عن الذهاب للمدارس ولأعمالهم، وعدم الخروج من المنازل حتى يتثنى لوزارة الصحة القيام بدورها، على حسب قولهم. وقال وائل أبو الوفا، والد الطفلين منار ومحمد، إن أبناءه الاثنين يعانيان من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وحالة من الهزلان العام والضعف، وأجرى تحاليل لأبنائه أثبتت إيجابية الإصابة بالمرض. وناشد أبو الوفا وزارة الصحة مراعاة ظروف الفقراء والأطفال الذين يتساقطون ضحايا المرض الذى يأكل جثمانهم يومًا تلو الآخر. وفى نفس السياق، اتهم أهالى القرية وزارة الصحة بالتقصير، بعد وفاة 4 حالات من بينهم طفلتان فى أقل من 12 ساعة، وهم جودت سبع على ربيعى، 45 سنة، وندى عيون ثابت شكرى، 7 سنوات، وشيماء نتعى أحمد سالم، 17 سنة، وطفلة أخرى تبلغ من العمر 5 سنوات. وفى المقابل نفى الدكتور رأفت عوض، وكيل مديرية الصحة بأسيوط والقائم بأعمال وكيل الوزارة، ما تردد بين الأهالى عن أن السبب فى الوفاة إصابة المتوفين بحمى التيفود، مشيرًا إلى أن وفاة الحالات السابقة طبيعية وتشخيص الوفاة بشهادات الوفاة الخاصة بهم تؤكد ذلك. وكانت لجنة العلاج الحر بمديرية الصحة قد أغلقت 7 صيدليات و3 عيادات خاصة بقرية دشلوط، وقررت التحقيق مع أصحابها بتهمة إيهام الأهالى بوجود فيروس غريب يجتاح القرية. ونفى الدكتور رأفت عوض، وكيل المديرية الإجراء السابق، مؤكدًا أن العيادات والصيدليات قامت بإغلاق أبوابها بمجرد علمهم بوجود حملة تفتيش من العلاج الحر، فى الوقت الذى ظل هناك عدد من الصيدليات والعيادات مفتوحة وتستقبل المرضى بشكل طبيعى، وبالنظر إلى التراخيص الخاصة بها كانت جميعها سليمة.
ضحا صالح
هيثم البدرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق