«ذهاب بلا عودة» لا يدرك الطلاب تمكنهم من العودة إلى منازلهم أم العودة أموات، صغار السن ملهاهم الوحيد هو اللعب على المزلقان بعد الخروج من المدرسة والاستمتاع بصافره القطار التي من الممكن أن تكون سبب نهايتهم، مأساة يومية يعانى منها أكثر من 600 طالب بقرية النزالى جانوب وبعض العزب المجاورة بمركز القوصيه.
أكثر من 600 طالب بمدرسة “خالد بن الوليد الابتدائية المشتركة “بقرية النزالى جانوب ممرهم الوحيد إلى المدرسة أحد المزلقانات والتى لا يحميها سواء قطعة حديد يتخذها الأطفال ملهى لهم.
ويقول” محمود صالح” أحد الاهالى بأن الامر فى قمة الخطور على ارواح التلاميذ صغار السن وهم لايدركون خطورة اللعب على قطبان الحديد فور الخروج من الدراسة بالاضافة إلى أن هناك ثلاثة مزلقانات فى قمة الخطورة على أهالى قرية النزالى جانوب والشيخ داوود وتسببت فى حوادث كثيرة، ولا يعقل لاطفال اعمارهم لاتتجاوز العشر سنوات ويتم اهمالهم بهذا الشكل والموت اماههم.
وأضاف ” يوسف محمد” ولى أمر أحد الطلاب، بأن المزلقان المفتوح بمثابة موت مجهول لمئات الطلاب من صغار السن ومدرسة خالد بن الوليد تضم مئات الطلاب العابرون للمزلقان يوميا فى الصباح وفى المساء، الامر يحتاج إلى تدخل المسئولين لأنقاذ أرواح مئات الطلاب والاف الاهالى بالقرية والقرى المجاورة التى تستخدم ثلاثة مزلقانات يوميا.
كما شهد المزلقانات الثلاثة اكثر من عشر حالات دهس تحت القطار وكان اخرهم شابان فى العقد الثانى لقى مصرعهما تحت القطار اثناء عبور المزلقان بالقرب من قرية فزارة.
وطالب الاهالى واولياء الامور بسرعة التدخل لانقاذ حياة المئات من الطلاب والاهالى
أحمد الانصارى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق