قال مصدر مسؤول بمحافظة أسيوط، إن "المهندس ياسر الدسوقي، المحافظ الجديد بدأ عمله، اليوم الثلاثاء، بالنزول متخفيًا ومترجلا على قدميه مرتديًا «ترنج» دون حراسة لتفقد محيط مجمع المحاكم ومستشفى الرمد ومبنى ديوان عام المحافظة، وذلك من السادسة صباحا وحتى السابعة والنصف قبل وصول الموظفين".
وطالب عدد من أهالي أسيوط المحافظ الجديد بسرعة التدخل لإنهاء أزمة أسطوانات الغاز وتوفير حصة زيادة والقضاء على السوق السوداء، إضافة إلى تطبيق منظومة الخبز "التي تأخرت بسبب تقاعس المسؤولين"، بحسب الأهالي.
وقال أسامة ذكري، أحد أهالي بندر ساحل سليم، إن "أزمة أسطوانات الغاز وصلت للذروة وهناك اشتباكات ومشاجرات تقع يوميًا بسببها أمام المستودعات، في ظل غياب الرقابة والمتابعة"، منوهًا بأن "بندر ساحل سليم والقرى التابعة تعاني من نقص أسطوانات الغاز منذ الشهر الماضي".
وأضاف موريس حنا، أحد أهالي أبوتيج، أنهم "يطالبون المحافظ الجديد بترك مكتبه سريعًا والنزول إلى الشارع لإنهاء أزمة البوتاجاز التي يعاني منها المواطن البسيط والابتعاد عن منهج المحافظ السابق"، مشيرًا إلى أن "سعرأسطوانة البوتاجاز وصل إلى 60 جنيه بسبب غياب الرقابة".
وأوضح حمادة عبدالغني، موظف بجامعة أسيوط، أن "عدم تشديد الرقابة التموينية وغياب المتابعة على المستودعات والبنزين المخصصة للمأكوت بطريقة عشوائية ومزارع الفراخ تسبب في خلق أزمة للبوتاجاز منذ أوائل الشهر الماض في غياب المحافظ السابق عن المتابعة"، لافتا إلى "أننا نطالب المحافظ الجديد بسرعة إنهاء الأزمة حتى لا تتكرر كارثة، وأن سعر الأسطوانة بمنطقة حي الوليدية الشعبي بلغ 70 جنيه".
من جانب آخر، طالب عدد من أهالي أسيوط من المحافظ الجديد بسرعة الانتهاء من إجرءات الروتين التي وضعتها مديرية التموين في تطبيق منظمة الخبز الجديد، مؤكدين أن "تقاعس مسؤولي التموين في إنهاء إجرءات تطبيق منظومة الخبز الجديدة أسوة بالمحافظات الأخرى لمجاملة أصحاب المخابز من رموز وأعضاء الشعب والشوري والمسؤولين".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق