استجابة لما نشره اليوم السابع حول مدرسة دير القصير شرق الابتدائية والإعدادية المشتركة تحت عنوان "كارثة تعليمية جديدة.. مدرسة دير القصير الابتدائية والإعدادية بأسيوط بلا كهرباء ولا مياه.. المدرسة تحدها الجبال من 3 جهات وتضم 2000 طالب وطالبة.. والمدير: أزمة المياه مستمرة منذ عامين"، والتى تعمل بنظام الفترتين، وبها ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة بلا كهرباء أو ماء، بالرغم من أن سفوح الجبل تحدها من 3 جهات، مما يجعل حياة الطلاب فيها غير آدمية، بدأ صباح اليوم المقاول المكلف بالأمر المباشر بتركيب كابلات الكهرباء فى التنفيذ وإعادة تركيب الكابل وملحقاته. وكان المهندس بدرى محمد بدرى، رئيس مجلس ومدينة القوصية، قد أكد أنه توجه بخطاب للأبنية التعليمية للبت فى أمر المدرسة، وعلم أن سبب التأخير فى إصلاح العطل بكابل الكهرباء هو طرح مناقصة للمقاولين من قبل الأبنية التعليمية، ورفض المقاولون إتمام المناقصات، وسيتم إسناد المدرسة لأحد المقاولين بالأمر المباشر، ووعد البدرى بإنهاء مشكلة الكهرباء تماما اليوم وغدا، وستحل تباعا مشكلة المياه بعد تركيب موتور لرفع المياه. وكان قد أوضح عبد الفتاح أبو شامة وكيل وزارة التربية التعليم، أن مديرية التربية والتعليم خاطبت المحافظة بخصوص إسناد المدرسة لمقاول بالأمر المباشر دون اللجوء إلى طرحه فى المناقصة. وأشار أبو شامة إلى أن المبلغ الخاص بإعادة تصليح الكابل وتشغيله موجود بالفعل. وأضاف أبو شامة أن التأخير خلال الفترة السابقة كان بسبب المقاولين وأن المشكلة ستنتهى تماما بمجرد وصول خطاب المحافظة بالموافقة ليبدأ العمل الفعلى على أرض الواقع بداية من صباح اليوم السبت بحفر مكان الكابلات وإعادة تركيبها. وكان اليوم السابع قد نشر منذ عدة أيام تقريرا مصورا عن وجود كارثة تعليمية بمدرسة دير القصير شرق الابتدائية والإعدادية المشتركة والتى تعمل بنظام الفترتين وبها ما يزيد عن 2000 طالب وطالبة بلا كهرباء أو ماء بالرغم من أن سفوح الجبل تحدها من 3 جهات مما يجعل حياة الطلاب فيها غير آدمية.
تعليم اسيوط تحيل مدرس بأسيوط للشؤون القانونية لنشره "كارثة تعليمية" على "فيسبوك"
ضحا صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق