عبدالتواب عامل بسيط لكن الطمع ملأ قلبه بعد أن رأي أموال السيدة الخليجية الطامحة للاستثمار في مصر، فقتلها وابنتها في صحراء المنيا ليشترى وزوجته 6 أفدنة ومنزل من أصهاره الذين تستروا على الجريمة.
قطاع البحث الجنائي بالمنيا تمكن، بحسب موقع التلفزيون المصري، من تحديد المتهمين الخمسة والذين خططوا للاستيلاء علي أموال السيدتين و قتلهما، وقاموا بإلقائهما أحياء في بئر جوفي عمقه 20 متر وردمه عليهما لإخفاء الجريمة.
تتشابك تفاصيل قضية مقتل السيدة السعودية "مودة"، 60 عاما، وابنها الكويتية "هديل"، 27 عاما، بين السعودية والكويت إلى مصر وفي محافظتي المنيا وأسيوط.
كانت عائلة زوج "مودة"، وهي سعودية متزوجة بالكويت، تكفل القاتل "عبدالتواب" وقت أن عمل لديها سائق في الكويت، وحين فكرت بالاستثمار في مصر وشراء عقار اتصلت به لمساعدتها فعرض عليها استضافتها وابنتها في مسكنه.
راشد الخميس، نجل السيدة القتيلة، قال في مداخلة هاتفية مع قناة الشاهد الكويتية إن القاتل عمل لديهم سائقا في الكويت "كان يوديها ويجيبها والبنت يوديها ويجيبها لمدة 10 سنين".
يسكن "عبدالتواب"، 49 عاما، وزوجته "هناء"، 32 عاما، في احدى قرى مركز القوصية بمحافظة أسيوط. ويستثمر أشقاء زوجته "سيد"، 47 عاما، و"علي"، 31 عاما، و"محمد"، 30 عاما، في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا في القرية 4 بقرى الخريجين في نطاق مركز سمالوط.
ذهبت الأم وابنتها إلى "عبدالتواب" وبحوزتهما مبلغ مالي يقدر بحوالي مليون جنيه، وأخبرا القاتل. كانت الأم تعتزم شراء شقة سكنية بالقاهرة لكن الجاني اقترح عليها مشاركته في مزرعة يمتلكها وذهب بها لصحراء المنيا ليعرض عليها بضاعته.
في تصريحات نقلها موقع "سبق" السعودي المحلي عن "راشد" نجل السيدة القتيلة، قال الرجل إن والدته وشقيقتها مختطفتان من أكثر من شهر ولا يعرف لهما مكانا في مصر.
كانت السيدتان وصلتا القاهرة نهاية أغسطس الماضي، وفي منتصف سبتمبر تقريبا أرسلت الأم رسالة إلى أهلها تفيد بأنها مخطوفة وابنتها، وكانت هذه الرسالة أحد الخيوط للتوصل إلى المتهمين في القضية.
قتل "عبدالتواب" السيدة وابنتها في المزرعة بالمنيا، وألقاهما في بئر وردمه، ولم يعلم أهلها شيئا عن مقلتها سوى يوم إعلان قوات الأمن عن ضبط المتهمين يوم الأحد الماضي.
أصدرت عائلة الخميس بيانا مقتضبا نعت فيه مقتل ابنتها وأمها، وكان واضح فيه تأثر قناعتهم بمستوى الأمن في مصر بالحادث. وطالب البيان بالقصاص العادل في حق هؤلاء الذئاب البشرية لتعود مصر واحة أمن وأمان".
عبدالتواب عامل بسيط لكن الطمع ملأ قلبه بعد أن رأي أموال السيدة الخليجية الطامحة للاستثمار في مصر، فقتلها وابنتها في صحراء المنيا ليشترى وزوجته 6 أفدنة ومنزل من أصهاره الذين تستروا على الجريمة.
قطاع البحث الجنائي بالمنيا تمكن، بحسب موقع التلفزيون المصري، من تحديد المتهمين الخمسة والذين خططوا للاستيلاء علي أموال السيدتين و قتلهما، وقاموا بإلقائهما أحياء في بئر جوفي عمقه 20 متر وردمه عليهما لإخفاء الجريمة.
تتشابك تفاصيل قضية مقتل السيدة السعودية "مودة"، 60 عاما، وابنها الكويتية "هديل"، 27 عاما، بين السعودية والكويت إلى مصر وفي محافظتي المنيا وأسيوط.
كانت عائلة زوج "مودة"، وهي سعودية متزوجة بالكويت، تكفل القاتل "عبدالتواب" وقت أن عمل لديها سائق في الكويت، وحين فكرت بالاستثمار في مصر وشراء عقار اتصلت به لمساعدتها فعرض عليها استضافتها وابنتها في مسكنه.
راشد الخميس، نجل السيدة القتيلة، قال في مداخلة هاتفية مع قناة الشاهد الكويتية إن القاتل عمل لديهم سائقا في الكويت "كان يوديها ويجيبها والبنت يوديها ويجيبها لمدة 10 سنين".
يسكن "عبدالتواب"، 49 عاما، وزوجته "هناء"، 32 عاما، في احدى قرى مركز القوصية بمحافظة أسيوط. ويستثمر أشقاء زوجته "سيد"، 47 عاما، و"علي"، 31 عاما، و"محمد"، 30 عاما، في الظهير الصحراوي الغربي لمحافظة المنيا في القرية 4 بقرى الخريجين في نطاق مركز سمالوط.
ذهبت الأم وابنتها إلى "عبدالتواب" وبحوزتهما مبلغ مالي يقدر بحوالي مليون جنيه، وأخبرا القاتل. كانت الأم تعتزم شراء شقة سكنية بالقاهرة لكن الجاني اقترح عليها مشاركته في مزرعة يمتلكها وذهب بها لصحراء المنيا ليعرض عليها بضاعته.
في تصريحات نقلها موقع "سبق" السعودي المحلي عن "راشد" نجل السيدة القتيلة، قال الرجل إن والدته وشقيقتها مختطفتان من أكثر من شهر ولا يعرف لهما مكانا في مصر.
كانت السيدتان وصلتا القاهرة نهاية أغسطس الماضي، وفي منتصف سبتمبر تقريبا أرسلت الأم رسالة إلى أهلها تفيد بأنها مخطوفة وابنتها، وكانت هذه الرسالة أحد الخيوط للتوصل إلى المتهمين في القضية.
قتل "عبدالتواب" السيدة وابنتها في المزرعة بالمنيا، وألقاهما في بئر وردمه، ولم يعلم أهلها شيئا عن مقلتها سوى يوم إعلان قوات الأمن عن ضبط المتهمين يوم الأحد الماضي.
أصدرت عائلة الخميس بيانا مقتضبا نعت فيه مقتل ابنتها وأمها، وكان واضح فيه تأثر قناعتهم بمستوى الأمن في مصر بالحادث. وطالب البيان بالقصاص العادل في حق هؤلاء الذئاب البشرية لتعود مصر واحة أمن وأمان".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق