شهدت أسواق أسيوط ارتفاعا كبيرا في الأسعار، وخاصة أسعار المواد الغذائية التي باتت هم يؤرق المواطن، وخاصة الفقراء، ومحدودي الدخل منهم.
قال أحمد سيد، موظف، إن "ارتفاع أسعار المواد الضرورية الاستهلاكية التي تحتاجها الأسرة في قوتها ومعيشة أولادها صارت من الهموم اليومية المؤرقة لرب الأسرة، فالمواطن يكد ويكدح ويعاني للحصول على أدنى متطلبات الحياة المعيشية الضرورية لحياته بسبب الارتفاع الجنوني الذي تشهده الأسواق."
أضاف أنور عباس، مدرس، إن "مشكلة ارتفاع وغلاء الأسعار تحتاج إلى وقفة جادة من قبل الحكومة والجهات المختصة تجاه كل من يستغل حاجة الناس"، مشيرا إلى أن "ارتفاع السلع الغذائية تسبب في استغلال سائقى الميكروباص والتاكسى وأصحاب بعض المحلات التي لا تخضع للرقابة التموينية كالمطاعم وغيرها."
وقال علي محمود، "عندما رفع الجزارون أسعار اللحوم قلنا بلاها لحمة، طيب هنقول بلاها خضروات وطماطم يبقى هنجوع ومش هناكل خالص."
سعاد احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق