كلاكيت ما لا نهاية من المرات، وحفرة جديدة من حفر النيران الموجودة بمجالس المدن والأحياء، التي لم يعد لها عمل إلا الإطاحة بأحلام الفقراء والوقوف جنبا إلى جنب مع أصحاب النفوذ والمال، حيث وردت إلينا صرخة الحج عبد الحفيظ على النحو التالي.
مواطن مصري بسيط، ليس لي سلطة غير الله، اسمي محمود عبد الحفيظ من قرية المنشأة الكبرى-مركز القوصية أسيوط، استيقظت أنا وأطفالي الصغار دون أي إنذارات أو مقدمات، على صوت الهدم وبقايا الجدران المحطمة على يد البطش والدمار، حيث فاجئتنا قوات الأمن وهى تداهم منزلنا وكأنه نفق مؤدي إلى إسرائيل، وقعت الأشجار المعمرة التي يرجع عمرها لأكثر من 20 عاما، بعدما تكاتفت أيادي أصحاب النفوذ والذمم الخربة، للف حبل الموت حول عنقي للخلاص مني ومن بيتي برعاية رئيس مجلس مدينة القوصية الذي تواطأ علينا وأهدر حقوقنا، تحت دعوى أن بيتي يمثل عائقا لمجرى مائي "مسقي"، وهذا بعيد كل البعد عن الصواب.
صدر قرار إزالة لبيتي من الري، وفوجئت بوجوده بمركز شرطة القوصية، علما بأني لم يتم استدعائي من الري أو الشرطة مطلقا، من أجل ألا يتاح لي فرصة الدفاع عن بيتي بتقديم المستندات اللازمة، وهو ما يعني إن القرار تم في طي الكتمان والتدليس واستغلال النفوذ وشراء ذمم المسئولين بمجلس المدينة من قبل المدعي عادل البارودي (ابن عم رئيس مجلس المدينة).
وجهوا استغاثتي للرئيس العادل رب المظلومين والمكلومين، فلم يعد لنا بعد الله سواه، كي يزيل حبل الموت من على رقبتي ورقبة أبنائي.
ميادة الجوهرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق