كشف على أحمد على، رئيس قطاع الآثار المستردة، عودة لوحة الملك سيتي الأول، التي تم سرقتها من أسيوط، والتي تم تسليمها لمقر السفارة المصرية بلندن.
وأشار" أحمد"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أنه تم التنسيق مع السفارة المصرية في بريطانيا، للدخول في مفاوضات لعودة اللوحة الأثرية، موضحًا أن المفاوضات استغرقت أربعة شهور قبل تسليمها للسفارة المصرية.
وأضاف أن أمناء المتحف البريطانى، أرسلوا صورة اللوحة إلى وزارة الآثار، لدراستها لغويًا، وفنيًا، وللتأكد من سرقتها، أم خروجها بطريقة شريعة.
وبالبحث والدراسة، أكد قطاع الآثار المستردة أن اللوحة هي نتاج حفر غير شرعي، نتيجة الحفر خلسة، وتم تهريبها خارج مصر، وهي غير مسجلة، ومن المقرر عودتها إلى مصر خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يُذكر أن لوحة سيتي الأول تعد من اللوحات النادرة، التي تعود لابن الملك رمسيس الثاني، والتي أتت نتاج أعمال حفر غير شرعي.
إسراء عبد التواب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق