شائعة تطيح بـ"الريدي" ببني سويف "الوطني" يواجه "الوطني" في دائرة "نائب العفاريت" خسارة رجل عز بالبداري بعد إنفاق الملايين وصدمة لشيخ البرلمانيين ومرشحي النوبة بأسوان جاءت نتيجة المرحلة الأولى صادمة وغير متوقعة لأعضاء الوطني المنحل، الذين كانوا يراهنون على حصاد الكثير من المقاعد تحت قبة البرلمان، خاصة بعد خروج أسماء ثقيلة من أول مرة وحرمانها من الدخول في جولة الإعادة ما جعل المرحلة أكثر إثارة واستغرابًا في الحياة البرلمانية.
ففي بني سويف تحطمت أحلام أحمد مصطفى الريدى عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب الوطنى المنحل عام 2010 والمرشح عن دائرة الواسطى فى انتخابات مجلس النواب 2015، والذي لم يحالفه التوفيق فى الوصول إلى جولة الإعادة، رغم الشعبية الكبيرة والثقة التى كان يتمتع بها والدعم غير العادى الذى حظى به من أعضاء مجلس قروى ميدوم.
وقد ضاعت حظوظ الريدى فى الوصول إلى جولة الإعادة قبل الاقتراع بأيام قليلة بعد تعرضه لشائعة خطيرة تمثلت فى اتهامه بالاستيلاء على أسلحة ومعدات شرطية أثناء اقتحام البلطجية لمركز شرطة الواسطى أثناء الأحداث التى واكبت ثورة 25 يناير ولا يعرف من أطلق الأشعة التى انطلقت قبل أيام من الانتخابات، والتي حاول الريدى وأنصاره نفيها والتنصل منها إلا أنها كانت أحد الأسباب التى قضت على مستقبلة الانتخابى.
يذكر أن أحمد ينتمى لعائلة الريدى وابن النائب السابق مصطفى الريدى والذي ظل نائبا على مدى دورتين بمجلس الشعب، كما أن العائلة تتمتع بنفوذ سياسي وعلاقات جيدة خاصة في قرى مركز الواسطى. وفي المنيا وبعد إعلان نتيجة فرز الأصوات تبين أن 24 مرشحاً يمثلون الوطنى المنحل يخوضون جولة الإعادة بالدوائر الـ9 منهم 11 نائبا سابقا عن الحزب الوطنى بمجلسى الشعب والشورى.
ومن أبرز الأسماء في جولة الإعادة النائب السابق المعروف إعلاميا بـ"نائب العفاريت" بمركز دير مواس علاء حسانين والرائد حسانين أبو المكارم الضابط بمديرية الأمن. الغريب أن نواب وأعضاء الوطنى يخوضون جولة الإعادة إلا أن المنافسة ستشتعل بعد أن أنضم عدد كبير منهم إلى أحزاب ومن هنا سيكون الوطنى يواجه الوطنى فى 6 دوائر انتخابية أشهرها دوائر وسط وجنوب المحافظة.
وفي أسيوط طبّق أهالي دائرة الساحل والبداري العزل السياسي علي قيادي ونائب سابق للحزب الوطني المنحل والمعروف بالذراع اليمنى لأحمد عز بعد أن قام بصرف أكثر من 2 مليون جنيه علي دعايته الانتخابية، إلا أن المواطنين وقفوا له بالمرصاد وطبقوا عليه العزل السياسي وحرمانه من الحصانة التي أخذها في انتخابات 2010. كما أن استفزازه للمواطنين ومقولته المشهورة أمام مرأى ومسمع الجميع أثناء جولاته وهي "الفاتحة في أل هاينتخبني " أنا ناجح والحصانة في جيبي وبفلوسي" كانت سببا في التصويت العقابي ضده.
وقد جاء وقع خبر سقوطه عليه وعلي ناخبيه كالصاعقة، الذين لم يتوقعوا خروجه من أول السباق. يذكر أن معظم نواب الوطني السابقين سيدخلون مرة أخري في جولة الإعادة ولم ينجح سوي مرشحين بعد ما كان النجاح حليفهم من أول جولة.
وفي الوادي الجديد بعد إعلان اللجنة المشرفة على الانتخابات البرلمانية نتائج فرز اللجان بدائرى الخارجة والداخلة ظهرت عدة مفاجآت من العيار الثقيل بعد أن جاءت النتائج خلاف ما هو متوقع لبعض المرشحين ومخيبة للآمال والتوقعات من حيث عدد الأصوات التى حصلوا عليها أبرزهم حزب الوطنى المنحل والنور ومصر الحديثة.
ففى دائرة الخارجة والتى تضم مراكز "الخارجة، باريس" حصد المرشح عاطف أنور رضوان بن النائب السابق أنور رضوان والذى كان يترشح لأكثر من دورة عن الحزب الوطنى على 1518 صوتا وهو رقم غير متوقع صدم أنصاره بشكل كبير وتوقعات المواطنين فى الشارع والذين كانوا يراهنون عليه فى جولة الإعادة.
بينما حصد مرشح النور بدائرة الخارجة أحمد محمد عيد سعيد على 2858 صوتا الأمر الذى جاء مخيبًا للآمال بشكل كبير بعد الدعاية المكثفة له وبعد توقعات الحزب نفسه باكتساحه فى الدائرة الأولى إلا أن الأصوات جاءت خلاف التوقعات، حيث كان الأمر صدمة لحزب النور بعد أن تم سحب مرشح اخر تابع للحزب بالدائرة نفسها حتى لا تتشتت الأصوات.
وفي أسوان كان من أبرز ملامح الجولة الأولى قبل بدء مرحلة الإعادة خروج مروع للمرشحين النوبيين الذى بلغ عددهم 6 مرشحين بالدائرة الأولى لمركز ومدينة أسوان وأهمهم على الإطلاق النائبين السابقين محمد جلال مرشح حزب مستقبل وطن ودياب عبد الله مرشح حزب المصريين الأحرار واللذين كانا يتمنيان الاحتفاظ بمقاعدهما التى غابت عنهما لنحو 5 سنوات متتالية.
وجاءت أسباب الخروج النوبى، والذى حدث بشكل غير متوقع بسبب تفتت الكتلة التصويتية النوبية على مستوى الدائرة بين 6 مرشحين غالبيتهم من الأوزان الثقيلة سياسيا الأمر الذى انتهي لمصلحة مرشحين آخرين تصادف وجودهم فى جولة الإعادة بشكل أيضًا غير متوقع. وفي الدائرة الرابعة الخاصة بمركز ومدينة ادفو والتى يطلق عليها الدائرة الأمريكية جاءت نتائجها بشكل غير متوقع نظرا لخروج قمم برلمانية كبرى كانت كل المؤشرات تصب لمصلحتها فى خوض جولة الإعادة التى ستجرى خلال أيام. ومن أهم المرشحين الذين خرجوا من الجولة الأولى بالدائرة الدكتور جابر عوض سيد العميد السابق للمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بأسوان وقنا والذى يصنف بشيخ البرلمانيين فى ظل احتفاظه بمقعد مجلس الشعب لدورتين من قبل ومقعد أيضا لمجلس الشورى.
حسين عثمان
مصطفى البحار
جمال زكى
معاذ محمد
محمد عمر
ساحل سليم بلد الباشوات ولما تنوي محدش يقدر يلوي دراعها
ردحذفلا للملوخية في ساحل سليم
ردحذف