أكد المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط على موافقة وزارة التضامن الاجتماعي على ادراج قرى موشا واسكندرية التحرير التابعتين لمركز أسيوط وقرية الناصرية بمركز الفتح ضمن مشروع تكافل وكرامة على أن يتم البدء بقرية موشا خلال النصف الثاني من شهر يناير القادم وذلك فى استجابة سريعة لطلبات أهالي القرى التى لم تدرج فى المشروع نتيجة تحسن المستوى المعيشي للعديد من أبناء تلك القرى الامر الذى أدى إلى انزعاج العديد من المواطنين الفقراء بهذه القرى.
وأشار المحافظ إلى أن عدد الحالات المستفيدة من مشروع تكافل وكرامة بالمراكز الست التى تم تنفيذ المشروع بها بلغت 46 ألف حالة من إجمالى 75 ألف حالة تم تسجيلها وتم رفض 4 ألاف و90 حالة من قبل الوزارة لعدم انطباق الشروط عليهم.
وأضاف محمد فؤاد وكيل وزارة الشئون الاجتماعية بالمحافظة إلى أن مشروع تكافل وكرامة تم تطبيقه بالمحافظة بداية من 24 يناير من العام الجارى على خمس مراكز وهى المراكز الأكثر فقراً على مستوى المحافظة وهى (أبوتيج وصدفا والغنايم والبدارى وساحل سليم ومنفلوط) وجارى تطبيقه بمراكز "الفتح وادارة شرق وديروط وأبنوب وأسيوط الجديدة" للارتقاء بالمستوى المعيشي للأسر الفقيرة فى المجتمع والتي لديها أبناء من سن (يوم- 18 سنة) وفقا للشروط والمعايير الواجب توافرها لاستحقاق هذا المعاش وهى ألا يكون أحد الزوجين متعاقد ومؤمن عليه بأى عمل (حكومي أو خاص) وألا يكون يكون أحد الزوجين يحصل على معاش تأميني أكثر من 325 جنيها وألا تمتلك الاسرة حيازة زراعية تزيد عن نصف فدان.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه بالبحث الميداني لعينة عشوائية بنسبة 10 % تم سحب عدد 700 فيزا كارت لم تسلم للأهالي بعد التأكد من أنهم يعملون بالقطاع الحكومي أو يحصلون على معاشات وفق تعليمات الوزارة للتأكد من الشروط فيما تم قبول 10 % من التظلمات المقدمة عن طريق الوزارة منوها الى ان ابرز المشاكل التى واجهت مشروع تكافل وكرامة بالمحافظة تمثل فى الازدحام الشديد على الوحدات الاجتماعية والادارات الاجتماعية والاعتداء على بعض الموظفين فى بعض المناطق بالاضافة الى تزمر بعض المواطنين بالقرى التى لم تدرج بالمشروع وتم ادراجها طبقا لتعليمات الوزارة وورود بطاقات لزوج سجين على ذمة قضايا بعد تسجيل بياناته وورود بطاقات للزوجة وزوجها موظف حكومى وتم ابلاغ الادارات والوحدات بعدم تسليم الكارت لهم وفقدان الرقم السرى لبعض الحالات بعد استلامه وتم ابلاغ الدعم الفنى وتم استخراج ارقام سرية جديدة وهناك حالات لم تستفيد رغم استحقاقها وتم اتخاذ اللازم لاعادة تسجيلها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق